المغرب العربي

إبعاد مرشح رئاسي تونسي من السباق الانتخابي بعد صدور حكم بالسجن


قال محامي العياشي الزمال المترشح لانتخابات الرئاسية في تونس إن محكمة جندوبة قضت اليوم الأربعاء بسجنه لمدة عام وثمانية أشهر بتهمة “افتعال وثائق .وتدليس تزكيات شعبية” قبل نحو ثلاثة أسابيع من الانتخابات، ما يبعده عمليا من المشاركة في الاستحقاق.

واعتقلت الشرطة زمال قبل أسبوعين، ويقول محاميه إنه يواجه أكثر من 30 قضية.

وقال عبدالستار المسعودي محاميه “الحكم هو سياسي وغير عادل ويهدف لضرب حظوظه في السباق الرئاسي”.

وكان الأمن التونسي قد أوقف زمال بعد ساعات من الإفراج عنه. وتم اقتياده إلى منطقة وادي مليز بولاية (محافظة) جندوبة في إطار التحقيق في قضية تزوير تزكيات.

وكانت سوار البرقاوي أمينة المال في حزب “عازمون” الذي يتزعمه زمّال والعضو في حملته الانتخابية أوقفت في 19 أغسطس/آب بشبهة تدليس تزكيات .وأطلق سراحها في الـ29 من الشهر نفسه بانتظار محاكمة حدد موعدها في 19 سبتمبر/أيلول.

وزمال واحد من ثلاثة مرشحين قررت هيئة الانتخابات السماح لهم بخوض الانتخابات المقررة في السادس من أكتوبر/تشرين الأول إلى جانب الرئيس سعيد .وأمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي. 

وأثار رفض هيئة الانتخابات أحكاما صادرة عن المحكمة الإدارية بإعادة ثلاثة مرشحين للانتخابات الرئاسية جدلا واسعا. فيما اتهمت المعارضة ومنظمات الهيئة بإقصاء منافسي سعيد من السباق.

ونفى سعيد الاتهامات، قائلا إنه “يحارب الخونة والمرتزقة والفاسدين”، مشددا على أنه “لن يكون ديكتاتورا”.

والمرشحون الثلاثة الذين رفضت ملفاتهم هم الوزير الأسبق منذر الزنايدي. وعبداللطيف المكي رئيس حزب “العمل والإنجاز” وعماد الدائمي.

وتتهم هيئة الانتخابات بعض المرشحين بتزوير تزكيات .وعدم تقديمهم لكافة الوثائق المطلوبة ومن بينها بطاقة السجل العدلي عدد 3.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى