سياسة

إثيوبيا توضح موقفها بشأن اتفاقها مع الصومال


أوضحت الحكومة الإثيوبية موقفها من توقيع اتفاق مع أرض الصومال يوفر لها منفذا بحريا عبر ميناء يقع على أراضي الثانية.

وفي بيان صادر عن مكتب الاتصال الحكومي الفيدرالي الإثيوبي. جاء أن أديس أبابا “وقّعت هذا الاتفاق انطلاقا من المصالح المشتركة مع أرض الصومال التي لم تحصل حتى الآن على اعتراف دولي، في المقابل إثيوبيا ظلت حبيسة طيلة الـ30 عاما الماضية بسبب فقدانها الساحل البحري بعد انفصال إريتريا”.

وأضاف البيان، أنه تم توقيع مذكرة التفاهم مع أرض الصومال حول التعاون. والشراكة الشاملة “تتضمن مجالات واسعة من التعاون في المجالات الاجتماعية .والاقتصادية والسياسية والعسكرية”.

ولفتت الحكومة الإثيوبية إلى أنها كانت قد وقّعت مذكرة تفاهم مع أرض الصومال من قبل تم بموجبها السماح لأديس أبابا بالحصول على حصة تبلغ 19 بالمائة في ميناء بربرة. مشيرة إلى أن ذلك “لم يحدث هذه الضجة والشكاوى وأن هذا الاتفاق الحالي لا يختلف عن ذاك الاتفاق”.

ووفقا للحكومة الإثيوبية فإن المشاورات زوالمفاوضات “مازالت مستمرة مع أرض الصومال”.

وأمس الثلاثاء، اعتبر مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد عبر منصة “إكس” (تويتر سابقا) أن الاتفاق “سيفتح الطريق أمام تحقيق تطلع إثيوبيا إلى تأمين وصولها إلى البحر وتنويع وصولها إلى الموانئ البحرية”.

وأوضح أن الاتفاق يعزز أيضا الشراكة الأمنية والاقتصادية والسياسية للطرفين الموقعين.

وتعتبر إثيوبيا القرن الأفريقي منطقة نفوذ إقليمي .وتسعى لإبراز وجودها الإقليمي بالمنطقة لكي تصبح أحد أقطاب القارة السمراء.

ويقول مراقبون إن حصول إثيوبيا على منفذ بحري سيادي على البحر الأحمر .يُعتبر إحدى أهم أدوات تحقيق هذا الهدف.

وغداة الإعلان عن الاتفاق، استدعى الصومال سفيره في إثيوبيا، للتشاور.

وفي تصريحات له، قال رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري. إن بلاده ستدافع عن أراضيها “بشتى السبل القانونية الممكنة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى