سياسة

إخواني منشق يفضح تهديدات جماعة الإخوان الإرهابية للأمن القومي العالمي


كشفت العديد من التقارير والدراسات  الدولية عن الأسباب التي تدفع الدول إلى محاكمة أفراد جماعة الإخوان المسلمين. ودور الجماعة في زعزعة الاستقرار ونشر الفتن في الدول العربية والإسلامية.

تهديد الأمن القومي

وبينت الدراسة التي أعدها قسم دراسات الإسلام السياسي في  مركز تريندز ، أن جماعة الإخوان تشكل تهديدًا للأمن القومي للدول من خلال سعيها لزعزعة الاستقرار ونشر الفتن. كما إنها لا تؤمن الجماعة بالدولة الوطنية ولا بالمواطنة، وتسعى إلى إقامة خلافة إسلامية عالمية. وتُوظف الجماعة الدين لخدمة أهدافها السياسية، وتُجنّد الشباب للعمل ضد مجتمعاتهم ودولهم. إضافة الى أن الجماعة تحاول اختراق مؤسسات الدول والسيطرة عليها، وذلك تمهيدًا للوصول إلى الحكم.

وتُؤكد الدراسة على أن الدول التي تُهددها جماعة الإخوان المسلمين لها الحق في محاكمة أفرادها، مشددة على ضرورة حماية رأس المال الاجتماعي كحماية حدود الدولة. كما تُقدم بعض التوصيات لمواجهة تهديدات جماعة الإخوان المسلمين. منها: زيادة الوعي المجتمعي بأخطار الجماعة، وتعزيز التماسك الاجتماعي والوطني، وملاحقة تمويل الجماعة. ومحاسبة الدول التي تُقدم الدعم للجماعة.

وأوضح قسم دراسات الإسلام السياسي بتريندز، أهمية هذه الدراسة في فهم المخاطر. التي تُمثلها جماعة الإخوان المسلمين على الأمن القومي للدول. مشيرًا إلى أنها تُقدم أدلة دامغة على تورط جماعة الإخوان المسلمين في زعزعة الاستقرار ونشر الفتن في الدول العربية والإسلامية. ودعت الدراسة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهة تهديدات الجماعة الإخوان المسلمين.

كشف المخططات

يقول في هذا الصدد الإخواني المنشق والباحث في شئون الجماعات الإرهابية إسلام الكتاتني. خاضت مصر معركة دبلوماسية كبيرة خلال السنوات العشر الماضية في تنبيه .وزيادة الوعي الدولي بمخاطر جماعة الإخوان الإرهابية على الأمن القومي لدول العالم. والتأكيد بالأدلة والبراهين على جذور العنف لدى التنظيم وتاريخه الدموي.

وقد لعبت تلك الجهود دورًا هامًا في كشف جرائم التنظيم على المستويين الإقليمي والدولي. حيثُ اتجهت العديد من الدول إلى السير على خطى الدولة المصرية في إدراج الإخوان على قائمة التنظيمات الإرهابية، ومنها: المملكة العربية السعودية والإمارات وكندا وجزر القمر وباراجواي. وذلك بعد أن ثبت لديها أن الممارسات الإرهابية لتنظيم الإخوان تمثل تهديدًا للأمن والسلم الدوليين. كونه يمثل المصدر الأيديولوجي الرئيسي الذي انبثقت عنه كافة الجماعات الإرهابية، على اختلاف مُسمياتها. واستمدت منه المبادئ الفكرية المتطرفة الدموية كالحاكمية والجاهلية وأستاذية العالم. التي أرساها الإرهابيان سيد قطب وحسن البنا.

وأضاف شهدت السنوات العشر الماضية العديد من التحركات الأمنية لملاحقة جماعة الإخوان الإرهابية، تضمنت كشف هياكل الجناح المُسلح للجماعة. والوقوف على مخططاته، وتوجيه الضربات الاستباقية لتقويض حركة عناصره وقطع الدعم اللوجيستي عنها وملاحقة الهاربين منها. كما عكفت الأجهزة الأمنية المعنية بمكافحة الإرهاب على توجيه عدد من الضربات الأمنية الموجعة صوب الجماعات الإرهابية التي انبثقت من رحم الإخوان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى