#إخوان_العراق .. عملاء لإيران
الحزب الإسلامي العراقي
تعود جذوره الأولى إلى أربعينات القرن الماضي
لم يستطع أن يكون له دور بارز في السياسة العراقية
ولم يلعب دورا أساسيا في حكم العراق بعد سقوط نظام صدام
ويعود ذلك إلى هيمنة الأحزاب الشيعية ذات الصلات القوية بإيران
على مقاليد الدولة واحتكارها منصب رئيس الوزراء
ما جعل من دور الإخوان دورا ثانويا
وللحفاظ على حصّة في السلطة وما تدرّه من منافع
دخل الحزب الإسلامي في تحالف مع الأحزاب الشيعية ر
وانخرطوا في المشروع الإيراني الرامي إلى توسيع النفوذ في البلد وتوطيده
وصولا إلى الهيمنة على القرار العراقي السياسي والاقتصادي والأمني
وأصبحت إيران تقيم علاقات واسعة مع قادة الإخوان في العراق
الذين لا تنقطع زياراتهم لطهران
وأيضا لقاءاتهم بالمسؤولين الإيرانيين في بغداد
رغم أن الحزب الإسلامي فقد شعبيته
ولا يُتوقّع أن يستعيد دورا مهما في الحكم بالعراق