سياسة

إخوان الكيان الإسرائيلي يبعثون رسالة جديدة لنتنياهو


قررت جماعة الإخوان المسلمين في إسرائيل الخروج عن صمتها بما يتعلق بالمجازر التي ترتكب في قطاع غزة والضفة الغربية، بعد صمت مطبق استمر نحو (8) أشهر. 

وظهر رئيس حزب الحركة الإسلامية الجناح السياسي لجماعة الإخوان في إسرائيل منصور عباس كناصح أمين لنتنياهو، من أجل وقف الحرب خوفاً على قوة دولة الكيان الصهيوني من التدهور وعلى قادتها من المحاكمات، وفق ما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي.

وقد بعث رئيس القائمة العربية الموحدة داخل الأراضي المحتلة عام 48، وعضو الكنيست منصور عباس رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال فيها إنّه يجب وقف الحرب، و”الرد على طلب المجتمع الدولي”، متهماً إيّاه بتجاهل أيّ مبادرة سياسية حتى الآن، وقال: “ربما لن تحققوا أهداف الحرب”.

وطرح عباس “مبادرة سياسية تتيح التوصل إلى اتفاق مبدئي وإعادة الأسرى الإسرائيليين إلى إسرائيل، وفتح الباب أمام عملية سياسية واسعة تهدف إلى إنهاء الصراع وإحلال السلام”، والمصالحة بين البلدين”.

وأشار إلى أنّ الاتفاق سيكون “على أساس الاعتراف المتبادل، وسيحصل كل طرف على حقوقه، وعلى أساس حل الدولتين “إسرائيل وفلسطين”.

وقال منصور عباس في رسالته إلى رئيس وزراء الكيان الصهيوني: إنّ ذلك يأتي بعد قرار محكمة العدل الدولية في لاهاي.

ولفت عباس إلى أنّ “الرأي العام في إسرائيل يؤكد ضرورة إعطاء الأولوية لعودة الأسرى الإسرائيليين إلى الكيان الصهيوني على استمرار الحرب”.

 وقال: “بعد (8) أشهر تقريباً لم تكن الحرب ناجحة، وربما لن تنجح في تحقيق أيّ من الهدفين اللذين حددتهما الحكومة الإسرائيلية”.

وأضاف عضو الكنيست أنّ “الحكومة الإسرائيلية تصرفت منذ أكثر من (7) أشهر بالوسائل العسكرية فقط، ورفضت أو تجاهلت أيّ تحرك أو مبادرة سياسية.

وفي محاولة تبرير مذابح إسرائيل في قطاع غزة، قال عباس: “لا توجد حرب دون ارتكاب جرائم ضد المدنيين الأبرياء، بما في ذلك في قطاع غزة.

وخلال (234) يوماً من الفظائع التي ترتكب على يد الجيش الإسرائيلي في غزة لم يحرك منصور عباس ساكناً، حتى وإن كان في مظاهرة تدين المذابح بحق الفلسطينيين.

وكان منصور عباس قد وجه مطلع آذار (مارس) الماضي برقية شكر لنتنياهو على القرار الذي اتخذه، والذي سمح بموجبه للمسلمين بحرّية العبادة خلال شهر رمضان.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى