سياسة

إخوان تونس يسعون لإحياء التنظيم عبر الشائعات بعد تفككه وانتهاء دوره


زادت وتيرة الإشاعات، التي أطلقتها حركة النهضة الإخوانية، مؤخرًا، على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف ضرب استقرار الدولة وأمنها، خاصة مع اقتراب موعد المسيرة التي ستشارك فيها الحركة في 14 كانون الثاني/يناير الجاري، والتي أعلنت عن تنظيمها الشبكة التونسية للحقوق والحريات (ائتلاف يساري)، فيما تعمل جماعة الإخوان على المشاركة فيها مستغلة وجوه اليسار المطالبة بمزيد من الحريات، لرفع شعارات سياسية تستهدف الرئيس التونسي قيس سعيد.

في السياق، أكد المحلل السياسي التونسي حسن التميمي أن تنظيم الإخوان في تونس اتجه إلى ترويج الشائعات، في تكرار لأسلوبه المعتاد، من أجل تشتيت الرأي العام، مشيرا إلى أن آخر هذه الشائعات كانت مزاعم مرض الرئيس قيس سعيد، إضافة إلى الإساءة لسمعة رئيس المخابرات العسكرية.

ورغم أن تنظيم الإخوان “خسر كل الجولات”، إلا أنه يأمل بنجاح مسيرة 14 كانون الثاني / يناير الجاري، لكسر عزلته السياسية واسترجاع نفوذه.

يحاول الإخوان إرباك الوضع الأمني في البلاد وتأجيج الأوضاع بحجة الدفاع عن الحقوق والحريات

وأشار إلى أن تنظيم الإخوان يعتمد على الصفحات ذاتها لإنتاج وترويج ونشر وإرسال وإعداد أخبار وبيانات وإشاعات كاذبة، بهدف التشهير وتشويه السمعة والإضرار بالأمن العام والسلم الاجتماعي، والمساس بمصالح الدولة التونسية.

وقد قرر الرئيس التونسي قيس سعيّد، في 31 آب / اغسطس، تمديد حالة الطوارئ في كل أنحاء البلاد لمُدّة شهر بداية منذ بداية الشهر الحالي، خوفًا من استغلال تنظيم الإخوان لرفع حالة الطوارئ، في إثارة الفوضى.

هذا ويحاول الإخوان إرباك الوضع الأمني في البلاد، وتأجيج الأوضاع بحجة الدفاع عن الحقوق والحريات والمطالبة بإطلاق سراح قياداتها الموقوفة في قضية التآمر على أمن الدولة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى