الشرق الأوسط

إسرائيل تستخدم قصف غزة لإنقاذ مسيّرتها العسكرية من السقوط


سرائيل تستهدف أشخاصا في غزة قالت إنهم تجمعوا لـ«الاستحواذ» على مُسيرة أطلقتها من أراضيها إلى القطاع.

واليوم السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي قصف طائرة مسيرة أطلقت من أراضيه إلى غزة، واستهداف عدة أشخاص حاولوا الاستحواذ عليها في جنوب القطاع.

وقال الجيش في بيان إن الطائرة عبرت من الأراضي الإسرائيلية قبل أن يتم استهدافها في جنوب القطاع المحاصر.

وجاء في بيان الجيش “شنت طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي هجوما على طائرة مسيرة وعدد من المشتبه بهم الذين استحوذوا عليها في جنوب قطاع غزة”.

ولم يحدد البيان حصيلة القصف، وما إن كان أسفر عن قتلى أو مصابين

وفي وقت سابق، أعلن الجيش إحباط محاولات مماثلة لتهريب أسلحة بواسطة طائرات مسيرة إلى القطاع.

والجمعة، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ غارة استهدفت مقاتلين أثناء زرعهم عبوة ناسفة في شمال القطاع.

وبعد نحو 15 شهرا على اندلاع الحرب عقب هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي تطبيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، تم التوصل إليه بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية.

وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق ستة أسابيع، وأتاحت عودة 33 من الرهائن إلى إسرائيل بينهم ثمانية قتلى، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها.

ومع نهاية المرحلة الأولى أواخر الأسبوع الماضي، طلبت إسرائيل تمديدها حتى منتصف أبريل/ نيسان المقبل، لكن حماس أصرت على الانتقال إلى المرحلة الثانية المفترض أن تضع حدا للحرب.

وخُطف خلال هجوم حماس 251 شخصا، ما زال 58 منهم في غزة، وتقول إسرائيل إن 34 من بين هؤلاء قتلوا.

ومن المتوقع أن تجري السبت محادثات بين وفد رفيع من حماس ومسؤولين مصريين حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وفق ما أكد مسؤولان بارزان في حماس لوكالة فرانس برس الجمعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى