إسرائيل تصادق على أضخم مشروع استيطاني يهدد بتقطيع أوصال الضفة

-
إسرائيل تطلق عربات جدعون 2 في المرحلة الثانية من هجومها على غزة
-
بيانات “سرية” للجيش الإسرائيلي: 83% من قتلى غزة مدنيون
وطرح المشروع الذي يعد أكبر مشروع استيطاني، للمرة الأولى في سنوات التسعينيات .ولكن جرى تأجيله بسبب المعارضة الشديدة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا ودول العالم.
ويقضي المشروع بإقامة 2400 وحدة استيطانية وفنادق ومناطق صناعية. لربط مستوطنة “معاليه أدوميم” مع القدس الغربية على حساب آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية.
-
خطة جديدة لإسرائيل: استقطاب يهود الشتات لسد العجز العسكري
-
مسؤول أمريكي يفقد منصبه إثر شكوى من سفارة واشنطن في إسرائيل
بدوره، قال أفيف تاتارسكي، الباحث في منظمة “عير عميم” اليسارية الإسرائيلية: “تُظهر موافقة اليوم مدى عزم إسرائيل على متابعة ما .وصفه الوزير سموتريتش ببرنامج استراتيجي لطمس إمكانية قيام دولة فلسطينية وضم الضفة الغربية فعلياً”.
وأضاف: “إذا كان المجتمع الدولي جاداً بشأن السلام وإقامة دولة فلسطينية. فمن الضروري اتخاذ إجراءات فعالة لمنع إسرائيل من طرد الفلسطينيين في منطقة E1 وبناء هذه المستوطنة الجديدة الكبيرة في قلب الضفة الغربية”.
وفي مارس/آذار الماضي، هددت بريطانيا وفرنسا وكندا، إسرائيل بفرض عقوبات في حال لم توقف توسيع المستوطنات في الضفة.
-
غزة على موعد مع تهجير جديد.. إسرائيل تنقل معدات لإيواء السكان الأحد
-
فرنسا تحذر: المشروع الإسرائيلي يقوض أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية
جاء ذلك بعد تصريح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، بأن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي وافق على خطة لفصل 13 حيا استيطانيا يهوديا في الضفة الغربية. التي تحتلها إسرائيل عن المناطق المجاورة لها.
وأضاف عبر حسابه على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي أنه سيتم في نهاية المطاف الاعتراف بهذه الأحياء السكنية مستوطنات مستقلة. وذلك في تعليق على الخطوة التي جاءت بعد الموافقة على بناء عشرات الآلاف من الوحدات السكنية في مختلف أنحاء الضفة الغربية.
-
إجماع عربي-إسلامي على رفض مشروع ‘إسرائيل الكبرى’ لنتنياهو
-
الجنوب السوري بين الرفض والضغوط: جدل حول “الممر الإنساني” الإسرائيلي
وقال سموتريتش في حينه: “نواصل قيادة ثورة تطبيع وتنظيم في المستوطنات بدلا من الاختباء والاعتذار، نرفع العلم ونبني ونعمر.. هذه خطوة مهمة أخرى على طريق السيادة الفعلية في يهودا والسامرة”، مستخدما التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية.
وزاد إصرار إسرائيل على عدم ترك السيطرة على الضفة الغربية. بسبب مخاوفها من تكرار هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 الذي شنّه مسلحون بقيادة حركة حماس الفلسطينية.