الشرق الأوسط

إسرائيل تصرّ على إبقاء معبر رفح مغلقًا.. وحماس تعتبر الخطوة خرقًا للاتفاق


قررت إسرائيل عدم فتح الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي الأربعاء وتقليص المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة.

وهذا هو أول خلاف بين إسرائيل وحماس في تطبيق خطة ترامب الذي قال أمس إن مسألة إعادة الجثامين ستواجه صعوبات ولكنها لن تحبط الاتفاق.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أوصت المستوى السياسي بعدم فتح معبر رفح وعدم نقل المساعدات بالكامل إلى غزة حتى يتم نقل القتلى الذين تحتجزهم حماس.

وأضافت “قررت إسرائيل اليوم (الثلاثاء) عدم فتح معبر رفح غدا كعقوبة على حماس، لأنها لم تنقل جميع الرهائن القتلى الذين بحوزتهاـ وبالإضافة إلى ذلك، لن يتم إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”.

وكان حماس أعلنت عن إعادة 4 من أصل 28 رهينة أموات.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية: “عدد الجثث التي تم تسليمها في الوقت الحالي أقل مما كان مخططا له”.

وبحسب الاتفاق فقد كان من المقرر إعادة فتح الجانب الفلسطيني من المعبر يوم غد الأربعاء.

وأشارت هيئة البث إلى أنه “بعد أن أعادت حماس أربع جثث فقط من أصل 28، أبلغت مصر إسرائيل أنها تعتزم تشكيل فريق من ممثلين مصريين وقطريين وأتراك لدخول قطاع غزة من أجل إيجاد حلول مع حماس لإعادة القتلى”.

وأضافت: “الفريق ليس جزءا من الآلية الدولية المحددة في الاتفاق بين إسرائيل وحماس، وسيتم إنشاؤه لحل القضية بسرعة”.

وقد أرسل منتدى الرهائن وعائلات المفقودين الإسرائيليين رسالة إلى المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، معربًا عن قلقه بشأن عدم عودة الرهائن المتوفين.

وقال المنتدى في الرسالة: “ما كنا نخشاه يحدث الآن أمام أعيننا. أربعة رهائن متوفين فقط سيعودون إلى ديارهم اليوم. أربع عائلات فقط ستتمكن من إحضار أحبائها إلى الدفن الكريم الذي يستحقونه، والبدء في إيجاد نهاية للمأساة. كيف يُمكن هذا؟ كيف يُمكننا قبول بقاء الآخرين؟”

وحثّوا المبعوث على “بذل قصارى جهده، وعدم التهاون في مطالبة حماس بالوفاء بالتزاماتها في الاتفاق، وإعادة جميع الرهائن المتبقين إلى ديارهم”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى