سياسة

إسرائيل توسع قائمة «ممنوعات» غزة


من ألعاب الأطفال إلى التوابل وآلات الحياكة تتنوع قائمة الممنوعات التي تحظر القوات الإسرائيلية دخولها إلى قطاع غزة.

ووفقا لصحيفة الغارديان البريطانية، تشمل تلك القائمة غالبا المواد التي يعتقد أنها ذات “استخدام مزدوج”، أي تصلح لأن تدخل في صناعات عسكرية أو مدنية على حد سواء.

ووفقا لمنظمة “جيشاه” (مسلك)، وهي منظمة حقوقية إسرائيلية تعنى بحرية الفلسطينيين في التنقل، فإن إسرائيل تمنع دخول مواد تعتبر “حيوية لبقاء السكان المدنيين، مثل أدوات الحياكة، بالإضافة إلى الألعاب والتوابل، والخيوط المخصصة لصيد الأسماك والصحف والأوراق إلى الحلويات”.

وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل أنشأت قائمة بالمواد “ذات الاستخدام المزدوج”، المحظورة لأنها يمكن إعادة استخدامها لأغراض عسكرية، في عام 2008، لكنها لم تعلن عن هذه القائمة إلا في عام 2010.

أغراض ممنوعة من دخول غزة

وفي عام 2018، مُنع مرة أخرى دخول أكثر من 1,000 سلعة أساسية إلى غزة . بما في ذلك فساتين الزفاف وإسفنجات التنظيف وزجاجات الأطفال والحفاضات . بالإضافة إلى توصيلات الوقود والغاز بعد أن أغلقت إسرائيل جزئيًا معبر غزة الحدودي التجاري ردًا على قيام بعض سكان غزة بإشعال الحرائق في إسرائيل. باستخدام الطائرات الورقية والبالونات المشتعلة.

ونشرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية في وقت سابق تقريرا عن المواد التي ظلت إسرائيل تحظر دخولها للقطاع ومنها “أجهزة التهوية، وأسطوانات الأكسجين، وأدوية التخدير. وأنظمة تنقية المياه، وأجهزة الأشعة السينية والعكازات”.

وتشمل المواد الأخرى التي حظرتها إسرائيل “التمر، وأكياس النوم. وأدوية لعلاج السرطان، وأقراص تنقية المياه، ومستلزمات الأمومة”، بحسب تقرير الشبكة الأمريكية

ويمكن أن يكون التمر شريان حياة لسكان يتضورون جوعا، لكن تم منعه من دخول غزة. لأن نوى التمر، كما قالت مصادر لـ “سي إن إن”، تبدو مشبوهة في صور الفحص بالأشعة السينية.

وقال مصدر إغاثي للشبكة الأمريكية إن أكياس النوم جرى حظر دخولها؛ “لأنها كانت ذات لون أخضر … وهذا اللون يشير إلى العسكرية، ووفقا لقائمة الحظر في عام 2008. فإن اللون العسكري ذو استخدام مزدوج”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى