إعلام يكشف الحقائق.. إخوان اليمن في دائرة الاتهام بدعم الإرهاب

أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة رقمية تحت وسم #الإخوان_منبع_الارهاب، سلطت الضوء على السجل الدموي لتنظيم الإخوان في اليمن، وعلاقته الوثيقة بالتنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها القاعدة، منذ تسعينيات القرن الماضي وحتى اليوم.
وأكد المشاركون في الحملة أن فرع الإخوان في اليمن لعب دوراً محورياً في دعم الجماعات الجهادية، وتأسيس أجنحة مسلحة تبنّت خطابًا تكفيريًا متطرفًا، مشيرين إلى أن شخصيات بارزة من التنظيم تصدّرت علنًا مشهد العمل الإرهابي في البلاد.
واتهم النشطاء الإخوان بتبني نهج تعبوي متشدد، يقوم على غرس الفكر المتطرف في عقول الأطفال والشباب داخل مراكز وجمعيات دينية يشرف عليها التنظيم، ما أنتج جيلاً من المؤدلجين الحاملين لأفكار عنيفة تهدد نسيج المجتمع اليمني.
وتوقفت الحملة عند مرحلة ما بعد العام 2015، معتبرة أن الوجه الإرهابي الحقيقي لتنظيم الإخوان في اليمن برز بشكل واضح من خلال تورطهم في هجمات استهدفت القوات الجنوبية وقوات التحالف العربي، كما تحولت مناطق سيطرتهم إلى ملاذات آمنة للجماعات الإرهابية، ومراكز لوجستية لانطلاق عمليات نوعية ضد خصومهم السياسيين والعسكريين.
كما كشف المشاركون في الحملة أن التنظيم يوفر منذ عام 2019 الحماية للإرهابي المطلوب أمجد خالد، والمتهم بتنفيذ عدد من العمليات الوحشية في العاصمة عدن، بما في ذلك اغتيالات وتفجيرات، وذلك من خلال تأمينه داخل معاقلهم بمحافظة تعز، وهو ما يضع علامات استفهام حول العلاقة العضوية بين جماعة الإخوان وخلايا العنف المنظم.
الحملة التي حظيت بتفاعل واسع على المنصات الرقمية، تأتي في وقت تتصاعد فيه الدعوات الشعبية والرسمية لتصنيف الإخوان كجماعة إرهابية في اليمن، ومحاسبة قياداتها المتورطة في دعم وتمويل الإرهاب، في إطار جهود أوسع لمحاصرة التطرف واستعادة الاستقرار في البلاد.