سياسة

إيران تجري مناورات قرب منشأة نووية.. هل هي رسالة لواشنطن؟


بدأ الجيش الإيراني تدريبات قرب منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم في وسط البلاد، ضمن مناورات واسعة النطاق على مستوى البلاد.

وتشمل هذه المناورات التي أُطلق عليها اسم “اقتدار”. وحدات من الحرس الثوري إلى جانب القوات البرية في الجيش الإيراني، وفق ما نقلته “فرانس برس”.

وقال التلفزيون الإيراني إنّ “المرحلة الأولى من مناورات اقتدار في منطقة الدفاع الجوي .ومنشأة نطنز النووية بدأت بأوامر من قائد مقر الدفاع الجوي”.

وأضاف أنّه في هذه المرحلة من التدريبات. تنفذ وحدات الدفاع الجوي التابعة للحرس الثوري “دفاعا شاملا” عن الموقع في مواجهة “بيئة مملوءة بالتهديدات الجوية المعقّدة وظروف حرب إلكترونية صعبة”.

وأمس الإثنين، أعلن المتحدث باسم الحرس الثوري علي محمد نائيني. أنّ هذه التدريبات التي ستجري أيضا في أجزاء أخرى من إيران حتى منتصف مارس/آذار المقبل. تُنظم ردا على “تهديدات جديدة للأمن” من دون مزيد من التفاصيل.

وأضاف أنّ عدّة وحدات في الحرس الثوري. بما في ذلك البحرية وقوات الباسيج، ستشارك في هذه المناورات.

تقارير عن تحركات أمريكية

وأفاد موقع “أكسيوس” الإخباري الأمريكي بأنّ مستشار الأمن القومي جيك ساليفان عرض مؤخرا على الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن خيارات لشنّ ضربة أمريكية محتملة على منشآت نووية إيرانية. في حال تحرّكت طهران نحو تطوير سلاح نووي قبل 20 يناير/كانون الثاني الجاري، وهو الموعد الرسمي لتنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

وردّ المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي على ذلك. واصفا التهديدات ضد المنشآت النووية في البلاد بأنّها “انتهاك صارخ للقانون الدولي”.

وتؤكد طهران أنّ برنامجها النووي مخصّص للأغراض المدنية فقط وتنفي أي نية لامتلاك أسلحة ذرية.

وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإنّ إيران هي الدولة الوحيدة التي لا تملك أسلحة نووية وقامت بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 %. القريبة من نسبة 90 % اللازمة لصناعة سلاح نووي.

وتصاعدت التوترات بشأن البرنامج النووي الإيراني بعدما انسحبت واشنطن. خلال ولاية ترامب الأولى، من جانب واحد من الاتفاق النووي الذي نصّ على تخفيف العقوبات الغربية على طهران مقابل الحد من طموحاتها النووية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى