إيران

إيران تلوح باحتمالية اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط.. التفاصيل


قال قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زاده: إنّ إيران “أصبحت في قمة القوة، وإنّ واشنطن لا تهدد إيران، بل تخاطبها بلغة الطلب والرجاء”.

واضاف: الأمريكيون لا يهددون إيران، وأحياناً كانوا يراسلوننا (3) مرات في الليلة الواحدة، وكانوا يتحدثون بلغة الطلب والرجاء.

وذكر زاده في تصريح صحفي نقلته وكالة (إرنا) الرسمية: “لا يمكن محو هذا النصر للمقاتلين المقاومين في قطاع غزة، في إشارة إلى عملية نفذتها الفصائل الفلسطينية في 7 تشرين الأول (أكتوبر)، وهم منتصرون، وسيرى هذا العالم ذلك في المستقبل”.

وأشار إلى أنّ رقعة الحرب اتسعت، ودخل لبنان في الصراع، ومن الممكن أن يتفاقم حجم الصراعات أكثر، والمستقبل غير واضح، لكنّ إيران مستعدة لكل الظروف.

وتابع: “لو استمرت الحرب في غزة شهراً آخر، فلن يحققوا أيّ إنجاز سوى زيادة عدد قتلاهم”. وتوقع أن تبتعد إسرائيل “بمسافة فلكية” عن أوضاع ما قبل الحرب. وقال: إنّ “المروحيات التي تعمل على نقل الجنود الجرحى ليست لديها فرصة للتزود بالوقود، لهذا تتزود بالوقود جواً”. 

وأعرب زاده عن اعتقاده بأنّ “نفقات الحرب في زيادة، لقد عدَّ الأمريكيون أنفسهم شركاء في مصير إسرائيل، وفي المستقبل سيدفعون الثمن من جيوب دافعي الضرائب الأمريكيين”.  وقال أيضاً: “اليوم محور المقاومة يعمل”، وأشار تحديداً إلى جماعات عراقية مسلحة وجماعة الحوثي اليمنية.

وكانت القوات الأمريكية قد استهدفت خلال الأيام الماضية منشآت في شرق سوريا. يستخدمها الحرس الثوري الإيراني في تدريب عناصر الميليشيات وتخزين الأسلحة والذخيرة.

ويعيش الشرق الأوسط منذ مطلع الشهر الماضي حالة من التوتر. خاصة مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والاشتباكات بين دولة الاحتلال وحزب الله اللبناني. إضافة إلى استهداف متواصل من جماعة أنصار الله اليمنية لعدة مواقع إسرائيلية. وقصف إسرائيلي لبعض المناطق السورية. وسط مخاوف من الدول المجاورة من اتساع رقعة الصراع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى