إيران في قفص الاتهام الأمريكي.. ما القصة؟
طالما وجهت الولايات المتحدة الاتهامات إلى إيران. بما في ذلك التدخل في الشأن الداخلي للدول، لكن ليس إلى حد يمس الداخل الأمريكي.
لكن رئيسة الاستخبارات الوطنية الأمريكية أفريل هاينز اتّهمت إيران بالتحريض على احتجاجات داخل الولايات المتحدة ضد الحرب في غزة. بما في ذلك عبر دفع مبالغ مالية لمتظاهرين.
-
انطلاق الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية وسط تجاهل شعبي وتصاعد للتوترات
-
دلائل جديدة على تورط إيران في تسليح بوليساريو
وشدّدت هاينز على أنها لا تزعم أن الأمريكيين الذين يخرجون إلى الشوارع ضد إسرائيل أو السياسة الأمريكية غير صادقين أو ينفذون أجندة إيرانية. لكنّها أشارت إلى أن طهران تكثّف جهودها.
وجاء في بيان لهاينز: “في الأسابيع الأخيرة، سعت جهات فاعلة في الحكومة الإيرانية للاستفادة على نحو انتهازي من الاحتجاجات المستمرة ضد الحرب في غزة”. مشيرة إلى استخدام تكتيك استخدمته جهات أخرى على مر السنين.
-
فرنسا ترحل إيرانيا مرتبط بالحرس الثوري يُحبط المعارضة الايرانية
-
التوجهات الأمريكية المتوقعة تجاه الرئيس الإيراني الجديد
وقالت رئيسة الاستخبارات الوطنية الأمريكية: “لقد رصدنا جهات فاعلة مرتبطة بالحكومة الإيرانية تتظاهر بأنها من النشطاء على الإنترنت. وتسعى إلى التشجيع على تنظيم احتجاجات وتوفير حتى دعم مالي لمتظاهرين”.
ولفتت هاينز إلى أن “حرية التعبير عن وجهات نظر مختلفة. عندما تكون سلمية، هي ضرورة لديمقراطيتنا، ولكن من الأهمية بمكان أيضا التحذير من جهات فاعلة أجنبية تسعى إلى استغلال نقاشنا لغاياتها الخاصة”.
-
الأمتار الأخيرة من انتخابات إيران.. ما هي دلالات الانسحابات؟
-
تزايد حملات مقاطعة الانتخابات الإيرانية قبل ساعات من انطلاق السباق الرئاسي
وكانت وسائل إعلام إيرانية حكومية قد استغلت احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين شهدتها جامعات أمريكية لاتّهام الولايات المتحدة بالنفاق على خلفية حملات قمع لبعض المظاهرات.
وتواجه إيران، العدو اللدود للولايات المتحدة منذ قيام الثورة في عام 1979 .والإطاحة بنظام الشاه الموالي للغرب، اتّهامات متكررة بمحاولة استهداف أصوات معارضة في أوروبا.