سياسة

إيلون ماسك في إسرائيل بعد اتهامه بمعاداة السامية


بعد اتهامه بمعاداة السامية، أفاد خبير في تتبع حركة الطائرات، وصول الملياردير إيلون ماسك إلى تل أبيب اليوم، وذلك في مستهل زيارة يعتزم قادة إسرائيليون لفت انتباهه خلالها إلى محنة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، ومناقشة تفاقم معاداة السامية على الإنترنت.

وقال آفي شارف الخبير في حركة الطيران لدى صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية عبر منصة (إكس) ‬للتواصل الاجتماعي التي يمتلكها ماسك: إنّ طائرة تقلّ الملياردير الذي يدير أيضاً (تسلا) و(سبيس إكس) هبطت في الصباح، بحسب ما نقلت وكالة (رويترز).

وأعلن مكتب هرتسوغ عن الاجتماع مساء أمس قائلاً: “خلال اجتماعهما، سيؤكد الرئيس ضرورة العمل على مكافحة تزايد معاداة السامية على الإنترنت”.

يأتي ذلك في الوقت الذي تتّهم فيه جماعات حقوقية مدنية ماسك بتضخيم الكراهية المعادية لليهود على منصّته للتواصل الاجتماعي.

وتتزامن زيارة ماسك مع هدنة مدّتها (4) أيام في الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة، عاد خلالها إلى إسرائيل (40 ) من (240) أسيراً تقول إسرائيل إنّ حماس احتجزتهم.

وذكرت (القناة 12) التلفزيونية الإسرائيلية في وقت سابق اليوم أنّ ماسك سيلتقي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ولم يعلّق مكتب نتنياهو حتى الآن على ذلك.

وفي 15 تشرين الثاني (نوفمبر) أيّد ماسك منشوراً على (إكس). زعم أنّ اليهود يؤجّجون الكراهية ضد البيض، قائلاً: إنّ المستخدم .الذي أشار إلى نظرية مؤامرة “الاستبدال العظيم” كان يقول “الحقيقة الفعلية”.

وندّد البيت الأبيض بما سمّاه “الترويج البغيض للكراهية العنصرية.والمعاداة للسامية” التي “تتعارض مع قيمنا الأساسية كأمريكيين”. وأوقفت شركات أمريكية كبرى إعلاناتها مؤقتاً على موقع (إكس).

وقد ردّ ماسك بالقول إنّه ضد معاداة السامية وضد أيّ شيء “يروّج للكراهية والصراع”. مكرّراً تصريحاته السابقة بأنّ منصّة (إكس) لا تروّج لخطاب الكراهية.

وكان نتنياهو قد التقى مع ماسك في كاليفورنيا في 18 أيلول (سبتمبر). وحثّه على تحقيق التوازن بين حماية حرية التعبير ومحاربة خطاب الكراهية. بعد أسابيع من الجدل حول المحتوى المعادي للسامية على منصّة (إكس).

وخلال تلك الزيارة احتج نحو (200) .شخص على جهود حكومة إسرائيل اليمينية للحدّ من صلاحيات المحاكم الإسرائيلية، وتجمّعوا أمام مصنع (تسلا) في كاليفورنيا حيث كان يعقد الاجتماع.

وقال ماسك: إنّ منصة (إكس) يجب أن تكون منصة للأشخاص لنشر وجهات نظر متنوعة. لكنّ الشركة ستحدّ من نشر بعض المنشورات التي قد تنتهك سياساتها. واصفة هذا النهج بأنّه “حرية التعبير، وليس حرية الوصول”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى