سياسة

اتصالات أميركية وتحرك مصري لوقف التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين


تسعى أطراف إقليمية ودولية عده للوصول إلى تهدئة، في ضل التصعيد الإسرائيلي المتواصل، حيث ارتفعت حصيلة الغارات على غزة إلى 140 قتيلاً، بينهم 39 طفلاً و22 امرأة، وأكثر من 1000 جريح، كما استمر القصف المدفعي الإسرائيلي بعشرات القذائف شرقي القطاع.

هادي عمرو، نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية، بحث مع المسؤولين الإسرائيليين سبل تخفيف التوتر، مما يمهد للوصول إلى تهدئة قابلة للاستمرار، كما علن البيت الأبيض أن تركيز الولايات المتحدة حالياً ينصب على استخدام علاقاتها في المنطقة لحل الأزمة.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي دعوني: أقول إن هدف الإدارة الأميركية والرئيس بايدن وفريقنا الأمني هو العمل نحو التهدئة والسلام. هذا هو المحور الرئيسي لحديثنا مع القادة الفلسطينيين والإسرائيليين وقادة المنطقة المؤثرين…نحن نراقب الوضع عن كثب، الكثير من المحادثات أجريناها خلف الكواليس، وهذه قد تكون الطريقة الأنسب لتهدئة الأوضاع.

وعلى الصعيد العربي، قال مسؤولون أمنيين مصريون إن القاهرة تضغط على أطرف الأزمة من أجل التهدئة، وفق ما أوردت وكالة رويترز، وذلك في وقت ناقش فيه وزيري الخارجية المصري والأردني جهود إنهاء المواجهة في قطاع غزة ومنع الاستفزازات في القدس، وفقا لبيان صدر عن الخارجية المصرية.

من جهته كشف مسؤول فلسطيني أن الجهود الدبلوماسية بدأت تأخذ منحى جديا من خلال الوسطاء من الولايات المتحدة ومصر والأمم المتحدة، إلا أن التوصل لاتفاق لم يتبلور بعد.

وفي هذا السياق، من المقرر أن يعقد مجلس الأمن، الأحد، اجتماعا، عن بعد، بشأن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، وكان هذا الاجتماع مقرّراً عقده الجمعة الماضية لكن تم تأجيله بناء على طلب أميركي.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعا، الجمعة، إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للتدخل الفوري لوقف التصعيد الإسرائيلي قبل خروج الأوضاع عن السيطرة.

وطالب عباس، الذي دان عمليات القتل الممنهج للفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، في بيان له مجلس الأمن الدولي والأطراف الدولية لتحمل مسؤولياتهم لوقف الهجمات الإسرائيلية حفاظًا على الأمن والسلام بموجب القانون الدولي.

من ناحيته، طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الفلسطينيين والإسرائيليين بالسماح بجهود الوساطة، بهدف التوصل إلى وقف فوري للقتال، مناشدا الجانبين وقف المعارك على الفور، محذرا من أن يخلف القتال أزمة إنسانية وأمنية لا يمكن احتواؤها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى