استيلاء مليشيات الحوثي الإرهابية على المساعدات الغذائية والمالية للشعب اليمني
أرسلت عدد من المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني في ظل تفاقُم الأوضاع الإنسانية في اليمن، أطنانًا من المساعدات الغذائية. بالإضافة إلى المساعدات المالية لتقديم الدعم للشعب قبل شهر رمضان المبارك.
ولم تصل هذه المساعدات لليمنيين وإنما توقفت عن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران وفقًا لمصادر مطلعة.
سرقة المساعدات
واستقبل اليمن مساعدات غذائية ومالية ضخمة من جهات متعددة لدعم الشعب الذي يواجه أكبر أزمة إنسانية في التاريخ كشفت مصادر يمنية مطلعة.
وقالت المصادر في تصريحات : إن الميليشيا الحوثية استولت على كافة المساعدات ولم تترك شيئًا للشعب.
مشيرة أن الشعب يعاني من أزمات اقتصادية كبرى في ظل عدم توافر المنتجات الغذائية ووقف الميليشيا التابعة للحوثي رواتب موظفي القطاع العام.
وحسب المراقبين فاستمرار سرقة الحوثي للمساعدات الإنسانية جريمة لا تغتفر. ولا يجب على المجتمع الدولي الصمت إزاء هذه الممارسات التي ترقى لجرائم الحرب.
إنقاذ الجماعة
وأكدت مصادر مطلعة، أن الحوثيين يعانون من أزمات مالية كبرى بعد تزايُد الحصار الدولي المفروض عليهم.
وتابعت: إن الأزمات المالية باتت مصدر تهديد لاستقرار الميليشيا المدعومة من إيران. لذا قامت بسرقة المساعدات الغذائية والمالية لتقديمها لرجالهم لاسترضائهم وامتصاص غضبهم.
وأضافت أن ممارسات الحوثي أثارت غضب الملايين من الشعب اليمني الذي سئم ممارسات الحوثي الإرهابية.
سرقات متتالية
ومنذ عام 2017، اكتشف المجتمع الدولي إجرام الحوثي، الذي فاقم كل أوجاع اليمنيين من خلال سرقة كافة المساعدات الغذائية وإرسالها إلى عناصرها.
ومنذ احتلال اليمن قبل 6 سنوات، دأبت المنظمات الدولية على إرسال المساعدات الغذائية والمالية للشعب اليمني بشكل شهري، إلا أن كافة هذه المساعدات كانت تنتهي في مخازن الحوثيين وترسلها لعناصرها في جبهات القتال المختلفة لقتل الشعب اليمني.