سياسة

اعتقال قيادي إخواني بتونس عبدالحميد الجلاصي


أوقفت قوات الأمن التونسي، السبت، القيادي الإخواني عبدالحميد الجلاصي وذلك بعد مداهمة منزله.

وأكد سمير ديلو، محامي الجلاصي، على صفحته الرسمية في “فيسبوك”، خبر القبض على موكله.

من جانبها أكدت مصادر أن “توقيف الجلاصي يأتي في إطار التحقيقات في شبهات الفساد والاعتداء على أمن البلاد بهدف تغيير هيئة الدولة”.

وأوضحت المصادر أن اعتقال الجلاصي يأتي في إطار القضية التي تم خلالها القبض على رجل الأعمال التونسي الملقب بـ”رجل الظل” أو “الرجل الغامض” كمال لطيف، والناشط السياسي التونسي خيام التركي.

والجلاصي هو مهندس كيميائي، التحق منذ عامه الأول خلال دراسته في الجامعة بما يسمى بـ”حركة الاتجاه الإسلامي” أي حركة “النهضة” الإخوانية حاليا، بداية من 1983.

كما اعتقل عام 1985 بسبب نشاطه السياسي، وبعد تخرجه سنة 1986 التحق بالهياكل المركزية لحركة النهضة وأشرف على جهازها الإداري خلال المواجهة مع نظام الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة،وتم سجنه ثم أطلق سراحه بعد تغيير النظام السياسي بعد صعود زين العابدين بن علي إلى حكم البلاد.

كما اعتقل الجلاصي في أبريل/نيسان 1991، قبل أن تصدر المحكمة العسكرية حكما بسجنه مدى الحياة في أواخر 1992، قضى منها أكثر من 16 سنة متنقلا بين أغلب السجون التونسية.

ثم عاد بعد خروجه من السجن في شهر نوفمبر 2007 إلى العمل السري في قيادة الإخوان بالداخل من أجل إعادة بناء حركة النهضة وإحياء هياكلها.

وبعد 2011، كان للجلاصي مكانة هامة في قيادة حركة النهضة، حيث أشرف على البناء التنظيمي وقاد حملة انتخاب المجلس الوطني التأسيسي التونسي في أكتوبر 2011.

كما تم تعيينه منسقا عاما ونائبا أولا لرئيس الحركة راشد الغنوشي.

وفي 4 من مارس  2020، أعلن الجلاصي استقالته النهائية من حركة النهضة الإخوانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى