حصري

الأزمة في السودان.. كيف يستغل البرهان الأطفال في الحرب؟

البرهان يدشن معسكر السيدحاب شندي لتجنيد الأطفال حيث لم يكتفي البرهان باسقاط الاطفال كضحايا للقصف بل تجنيدهم وغسيل دماغهم باجندته واجندة الاخوان وفرض عليهم القتال في الصف الامامي


 حيث

أعلن صندوق الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف أن نحو 16 ألف طفل تم تجنيدهم بالقوة منذ بداية النزاع في جنوب السودان.

وأضاف أن “انتهاكات خطيرة لحقوق الأطفال بينها اغتيالات وعمليات خطف وأعمال عنف جنسية لا تزال ترتكب في أنحاء البلاد”.

كشف تقرير لمقررة الأمم المتحدة  أن عدد الاطفال الذين قتلوا في المعارك التي دارت بالخرطوم ممن جندهم الجيش قد تجاوز ألف طفل.

على نطاق واسع عن تجنيد واستخدام الأطفال من قبل البرهان في سياق الصراع الحالي في السودان

واشارت الى انه يتم استهداف أطفال الأسر التي تعيش في فقر في ضواحي أحياء الخرطوم وكذلك من القبائل العربية في دارفور وكردفان.

وأوضح صندوق الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف أنه منذ بداية النزاع في 2013، تدهور وضع الأطفال في جنوب السودان عبر “تجنيد الأطفال من الجنسين واستخدامهم في الحرب، من جانب القوى والمجموعات المسلحة”.

ويسمى هؤلاء “الأطفال الجنود” في إشارة إلى ارتداءهم بزات عسكرية وحملهم السلاح. ولكن استخدام هؤلاء الأطفال عمليا يتجاوز مشاركتهم في أعمال قتالية لجعلهم حملة رسائل وإرسالهم الى مناطق تشهد معارك. أما الفتيات فيستخدمن غالبا لغايات جنسية أو لتزويجهن قسرا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى