سياسة

الأزمة قائمة دون حلول.. تكدس مئات الشاحنات في منفذ البطحاء


تستمر عشرات الشاحنات المحملة بمختلف البضائع عالقة في منطقة جمرك البطحاء السعودي. حيث بدأت المشكلة تتفاقم، من خلال منع دخول الشاحنات عبر منفذ البطحاء. ما زاد من أعداد الشاحنات المتوقفة.

تكدس كبير 

وقد تداول ناشطون مقطعاً مصوراً يظهر تكدس مئات الشاحنات في منفذ البطحاء بين السعودية والإمارات على الجانب الإماراتي. بعد أقل من شهر على أزمة مماثلة وتحمل الشاحنات مواد غذائية وأدوية وإلكترونية وسيارات، ومواد استهلاكية أخرى. يحذر السائقون من أنها قد تنتهي بسبب درجات الحرارة، ومن ضمن الشاحنات الـ500 نحو 200 شاحنة عالقة على الحدود، والأخرى تحمل البضائع من الجانب الإماراتي تمهيدا لنقلها للأردن.

تقارير كشفت أن الشاحنات المبردة تستهلك يوميا 40 دينارا أردنيا من الديزل لتشغيل ماتور التبريد. حتى لا تتعرض المواد التموينية والغذائية للتلف، مشيرا إلى أن بعضها مرتفع الثمن ومن بينها الأسماك.

الأزمة قائمة 

يقول الدكتور زيد النوايسة، المحلل السياسي الأردني، إن هناك أزمة حقيقية وكبرى بدأت تتفاقم، من خلال منع دخول الشاحنات الأردنية القادمة من الإمارات باتجاه الأردن عبر منفذ البطحاء السعودي، ويعاني السائقون العالقون من انعدام الخدمات ونقص الماء والغذاء والدواء، فيما يعاني بعضهم من أمراض مزمنة، لافتين أن موقع تواجد الشاحنات بلا خدمات.

وأضاف جميع الشاحنات الأردنية الترانزيت القادمة من الإمارات عبر الحدود السعودية متوقفة عند جمرك البطحاء السعودي، نتيجة تعطل أنظمة السيرفرات منذ أيام، والغريب أن الأمر يكون في أنظمة السيرفرات دون أي حلول حتى هذه اللحظة.

وبالتزامن، نشر مغردون سعوديون مقاطع فيديو قالوا إنها لعملية إحباط محاولة تهريب أكثر من 10 ملايين حبة كبتاغون قادمة من خلال الشاحنات.

وبداية مارس الماضي، شهد المنفذ تكدساً مماثلاً لمئات الشاحنات القادمة من الإمارات باتجاه المملكة وقالت وسائل إعلام أردنية إن التكدس. جاء بعد منع السعودية مرور سائقي الشاحنات المتجهة من الإمارات إلى الأردن عبر المملكة.

وأعلن نقابي أردني انتهاء أزمة الشاحنات الأردنية العالقة على الحدود الإماراتية السعودية في منطقة جمرك البطحاء السعودي بعد أن شغلت السلطات السعودية نظاما جديدا تسبب بتأخير الشاحنات عدة أيام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى