ذُهل يوتيوبر من مشهد تمتع النساء والأطفال بممارسة الرياضة والتنزه بكل أمن وأمان ليلاً في إمارة الشارقة، بينما أخذ يقارن الوضع بالدولة القادم منها، دون تحيزٍ أو تزييف للحقائق، بل بالمعايشة الفعلية.
الأمن والمال والأمان هي مصطلحات تستخدم لوصف مفاهيم مختلفة:
* الأمن يشير إلى الحماية من المخاطر والتهديدات المحتملة التي يمكن أن تؤثر على الأفراد والمجتمعات، ويشمل الأمن مفاهيم مثل الأمن العام والأمن الشخصي والأمن السيبراني والأمن الغذائي وغيرها.
* والمال يشير إلى الموارد المالية التي يمتلكها الأفراد والمؤسسات والحكومات، والتي تتضمن الأموال النقدية والأصول والاستثمارات والديون والمدفوعات الأخرى. يمثل المال عادةً قيمة مادية أو مالية يمكن استخدامها لتحقيق أهداف مختلفة.
* والأمان يشير إلى الشعور بالراحة والاستقرار والحماية من الخطر والتهديدات المحتملة. ويمكن للأمان أن يكون مرتبطًا بالجوانب الاجتماعية والاقتصادية والصحية والبيئية، ويمكن أن يتأثر بالعديد من العوامل المختلفة.
وعلى الرغم من أن هذه المفاهيم تختلف في الطبيعة والتأثير، إلا أنها جميعًا مرتبطة بالحياة اليومية وتؤثر على الناس بشكل مباشر وغير مباشر. ومن المهم تحقيق التوازن بين هذه الجوانب والعمل على تحسينها لضمان الاستقرار والرفاهية للأفراد والمجتمعات
من الأحوج للآخر.. المال أم الأمن ؟
يمكن اعتبار الأمن والمال على أنهما جوانب مترابطة في حياة الأفراد والمجتمعات، ولا يمكن القول بأن أحدها أهم من الآخر بشكل عام، ومع ذلك، يمكن القول أن المال يلعب دوراً مهماً في تحقيق الأمن الاقتصادي للأفراد والمجتمعات، حيث يساعد في تحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي وتوفير الحماية المالية ضد المخاطر المحتملة مثل فقدان الوظيفة أو الأمراض الخطيرة.
ومن ناحية أخرى، فإن الأمن العام والشخصي يلعب دورًا حيويًا في تحقيق الاستقرار الاجتماعي والنفسي للأفراد والمجتمعات، حيث يؤمن الأمن العام الحماية من الجريمة والعنف والإرهاب وغيرها من المخاطر، بينما يؤمن الأمن الشخصي الحماية من التهديدات الشخصية مثل الاعتداءات والاحتيال وغيرها.
إن وُجد الأمان تواجد المال
يمكن القول بأن المال يحتاج الى الأمان بشكل ضروري، فالأمان يشير إلى الحالة التي يشعر فيها الفرد بالاطمئنان والحماية من المخاطر والتهديدات، بينما المال يشير إلى الثروة أو الموارد المالية التي يمتلكها الفرد.
ومع ذلك، فإن توفر المال بشكل كافٍ يمكن أن يسهم في تحقيق الأمان للفرد، حيث يمكن استخدامه لتوفير الحماية المالية ضد المخاطر المحتملة، مثل الحوادث أو الأمراض أو فقدان الوظيفة، كما يسهم المال في تطوير أنظمة الأمن والأمان لينعم الناس بالاطمئنان.
ولكن يجب الانتباه إلى أن المال لا يمكن أن يحل جميع مشاكل الحياة أو يضمن توفر الأمان بشكل تلقائي، فالأمان يعتمد أيضًا على العوامل الاجتماعية والسياسية والثقافية والنفسية، ويتطلب تعاون وجهود متعددة من الأفراد والمجتمعات والحكومات والمؤسسات لتحقيقه وهذا ما تنعم به دولة الإمارات بفضل سياستها التي تحتضن اكثر من 200 جنسية تعيش وتتعايش بأمن وأمان.
الشارقة مدينة آمنة
تعتبر مدينة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة من أكثر المدن أماناً في العالم، وذلك بفضل الجهود المبذولة من قبل الحكومة المحلية للحفاظ على الأمن والسلامة في الإمارة.
وتوفر الشارقة بيئة آمنة ومريحة للزوار والمقيمين على حد سواء، حيث توفر العديد من الخدمات الأمنية والشرطية المتخصصة التي تعمل بشكل مستمر للحفاظ على الأمن والسلامة في المدينة.
كما أن الشارقة تتمتع بمناخ سياحي مريح وملائم لجميع الزوار، حيث توفر المدينة العديد من المعالم السياحية والأنشطة الترفيهية والتجارية التي تلبي جميع الاحتياجات المجتمعية
الإمارات دولة آمنة
وتُعد دولة الإمارات العربية المتحدة آمنة جداً، بل إنها واحدة من أكثر الدول أماناً في العالم، حيث تضع القيادة الرشيدة والحكومة سلامة المواطنين والمقيمين في الدولة على رأس أولوياتها، وتعتمد على تكنولوجيا حديثة وتقنيات متطورة في مجال الأمن والسلامة.
كما توفر دولة الإمارات العديد من الخدمات والتطبيقات الأمنية المتخصصة، مثل الشرطة والدفاع المدني وفرق الإنقاذ، والتي تعمل بشكل مستمر للحفاظ على الأمن والسلامة في الدولة.
وتقوم الحكومة أيضا بتوفير بيئة مريحة وآمنة للزوار والمقيمين، حيث تتوفر العديد من المناطق السياحية والتجارية والترفيهية الآمنة للزيارة والاستمتاع.
وتتمتع الإمارات بمستوى عالٍ من التسامح والاحترام المتبادل بين الثقافات والأديان المختلفة، وتعد بيئة مثالية للعيش والعمل والدراسة. كما تعمل الحكومة بشكل مستمر على تعزيز الأمن والسلامة في جميع المجالات، وتشجع على الابتكار والتطوير والاستثمار، مما يجعل الإمارات على رأس الدول عند اختيار مكان العيش والاستثمار.
ونستذكر كلمة حاكم الشارقة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي رعاه الله، عن المؤسس زايد حين قال “وإذا برجلٍ وبهمة الرجال .. يسرع الخطى .. ويختصر المسافات .. ويؤمن الخائف .. ويطعم الجائع .. ويعلم الجاهل .. ويكون أُمة .. وأقول هو الأُمة”.. فالأمن والأمان من أسس تكوين دولة الإمارات.
