الشرق الأوسط

الإخوان.. استغلال القضية الفلسطينية من أجل جذب استعطاف الشعوب العربية


أدان مراقبون و خبراء نهج الإخوان في استغلال القضية الفلسطينية في المسجد الأقصى في الدعاية لأفكار الجماعة في جذب استعطاف الشعوب العربية.

كما قد شن المئات من الخبراء هجوما على الجماعات الإخوانية لإستغلالها الأحداث الأخيرة في الأقصى للهجوم على الأنظمة العربية و توجيه الرأي العام العربي ضدها لصالح أجندتهم التخريبية.

و صرح طارق أبو السعد, باحث مصري في شؤون الإسلام السياسي , أن الجماعة تستمد وجودها على حساب القضية الفلسطينية، و أنهم لم تشغلهم القضية يوما ما و لامناصرتها إلا في حدود ما يعود من مكاسب سياسية عليهم.

 وأضاف أبو السعد عبر صفحته على فيسبوك، أن هناك الكثير من الشواهد تبين الاستغلال التاريخي للقضية الفلسطينية من جانب تنظيم الإخوان، أهمها هو الزج باسم حركة حماس وسط أي تحرك شعبي فلسطيني ضد الاحتلال، وذلك وسط الانشغال بالأحداث لكسب دعاية ومساحات تحرك جديدة للحركة.

 كما تساءلت غزال مقدشي، ناشطة يمنية ، عبر تويتر ” وينهم أصحاب العسل والحبة السوداء (الإخوان) ليش ما يروحوا يحرروا فلسطين؟ مكنونا تبرعات للأقصى طول السنوات الماضية ووقت الجد ولا شفنا لهم خبر، ع الأقل ادعموهم بالمال والسلاح مثلما إيران”.

كما استنكر الداعية الإماراتي وسيم يوسف هجوم الجماعات الإخوانية على الأنظمة العربية بسبب الأحداث الأخيرة ” يشتمون وطنك. يحرقون علم وطنك، يشتمون قيادتك، يكفرونك ويكفرون وطنك، يصعدون المنابر ليشتموا وطنك، في التراويح يدعون على وطنك، ثم يسألون بوقاحة لماذا تصمت!!”.

وتابع عبر تويتر: “الدول التي يقودها ‫الإخوان ويتحكمون بها، لن تجد من يقف معها، فالإخوان منهجهم هو الكراهية”.

 ونشر حساب يحمل اسم “كاشف الإخوان” على تويتر: “‏هل تعلم أن مآسي الشعب الفلسطيني سببها حماس الإخوانية؟ وهل تعلم أن الغاية تبرر الوسيله قاعده يقوم عليها وجود الإخوان؟ (فالغاية عند حماس رفع شأن المقاومة وجلب الأموال والمعونات بوسيلة التحرش بإسرائيل لتحرق الفلسطينيين ويتحقق ذلك وبمعتقد الإخوان هذا الفعل قربة لله يؤجرون عليه”.

وقال حساب “سعودي بقلب عربي” إن “ما تمارسه إسرائيل وحماس لا يعدو كونه طقس من طقوس السحر الأسود، يروج له الإخوان المفسدين، ومن خلال إعلامهم، وفي هذا الشهر الفضيل، تقرباً لشيطانهم الرجيم، ومن أجل البحث عن ثغرة قد يكرمون بها في جدار الوعي المتهالك كما يرونه كذلك ومن خلال مؤشراتهم الخاصة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى