الإخوان المسلمون في مرمى الاتهام: دعم مثير للجدل لصاحب “شارل إيبدو”
تحدث الكاتب والمفكر السياسي الدكتور عبد الرحيم علي رئيس مجلس إدارة مركز (دراسات الشرق الأوسط) بباريس، عن تحالف اليسار والإخوان إبّان أحداث كانون الثاني (يناير) 2011، مؤكداً أنّه كان شاهداً على التحالف في الاجتماع الذي عقد في فندق (فيرمونت)، إذ وقع سياسيون كبار وقادة أحزاب معارضة في فخ الإخوان.
-
مواجهة الإرهاب الإخواني في أوروبا.. خبير دولي يحلل النتائج والتداعيات
-
الإخوان وتغييرات الإعلام: كيف تتعامل الجماعة مع الإيجابيات في مصر؟
وأضاف في لقاء إعلامي عبر قناة (إكسترا نيوز): أنّ حمدين صباحي تحالف معهم وشارك في انتخابات 2011، ودعا إلى الإخوان في بلده، ثم انضم إلى قائمتهم وحصل على (3) مقاعد، بينما حصل الإخوان على 68%، بما يزيد عن (300) مقعد”.
وتابع رئيس مجلس إدارة مركز (دراسات الشرق الأوسط) بباريس أنّ مارين لوبان زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا حصلت على الأغلبية في الانتخابات الفرنسية عندها قرر ميلونشون قائد اليسار وعناصر الوسط ويسار الوسط عمل تحالف مع حزب ماكرون لسد الطريق على لوبان لمنع توليها رئاسة الحكومة.
-
منشق عن الإخوان: تعرضت للسب والتكفير بعد الخروج من الجماعة
-
جماعة الإخوان تعقد اجتماعًا مع نوابها.. ما هي النقاط التي تم بحثها؟
وأكد أنّ هذا التحالف ضمّ رئيساً لأحد الأحزاب، وهذا الشخص هو مالك صحيفة (شارل إيبدو) صاحبة الرسوم المسيئة للنبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ، الذين قتل بعض الإسلاميين المتشددين صحفيين بها وأحرقوها، إلا أنّ الإسلاميين والإخوان منحوا أصواتهم للشخص المالك للصحيفة وتحالف اليسار نكاية بـ (مارين لوبان).
وقال الكاتب والمفكر السياسي الدكتور عبد الرحيم علي: إنّ العقل العربي يحتاج إلى إعادة ترتيب ومعرفة أولوياته وعدوه وصديقه وطبيعة أوطانه، وماذا يعني الوطن والاستقرار والجيش والدولة والحدود.