الإخوان في اليمن… من شريك في الحرب إلى عبء على مشروع الدولة
في هجوم هو الأعنف من نوعه، شنّ محافظ تعز السابق الدكتور أمين محمود هجومًا لاذعًا على حزب (الإصلاح) “ذراع الإخوان المسلمين في اليمن”، واتّهم ممارساته بشكل مباشر بـ “إعاقة معركة التحرير” وتشويه مشروع الدولة.
وفي منشور ناري على صفحته بـ (فيسبوك)، كشف محمود أنّ “الصمت عن أخطاء الشرعية هو خيانة لجوهرها”.
وأكد المحافظ السابق أنّ انتقاده لحزب (الإصلاح) ليس “خصومة سياسية”، بل بـ “دافع وطني وأخلاقي” يهدف لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
-
الإخوان في اليمن: إرهاب وتأثيرات سلبية على الاستقرار
-
وفاة غامضة لمواطن في سجن يديره الإخوان في اليمن: التفاصيل الكاملة
وردّ محمود بقوة على منتقديه، واصفًا التساؤل حول “سبب انتقاده لحزب (الإصلاح) وتجاهله لجرائم الحوثي” بأنّه “سؤال ساذج”.
وأوضح أنّ محاسبة حزب (الإصلاح) “حزب الإخوان” تقع ضمن “المسؤولية الوطنية”، لأنّ الحزب جزء من منظومة الشرعية وشريك في المعركة.
وشدد على أنّ كشف هذه التجاوزات لا يعني أبدًا الانحياز للحوثي، بل هو محاولة لـ “تنقية الصف الجمهوري من الشوائب” التي أضعفت الثقة بمستقبل الدولة.
-
سلاح الإخوان في اليمن للسيطرة على البلاد اقتصاديًا
-
التحالف المظلم.. الإخوان والحوثي يتحدان ضد الجنوب اليمني
ولم يغفل محمود توصيف خصم الشرعية، مؤكدًا أنّ ميليشيات الحوثي “ليست طرفًا سياسيًا يمكن مساءلته”.
ووصفها بأنّها “مشروع كهنوتي سلالي قائم على فكرة الاصطفاء الإلهي” وإقصاء الآخرين بالقوة، متهمًا إيّاها بالتسبب في مقتل مئات الآلاف ورفع “شعار الموت كعقيدة مقدّسة”.
واختتم محمود رسالته بالتأكيد على أنّ معركة الجمهورية لا يمكن الانتصار فيها إلا بـ “صف نزيه نظيف من الفساد والانتهاكات”، يكون قادرًا على تقديم “بديل مقنع” لحكم الميليشيات.
-
مظاهرات غاضبة في اليمن وحملة إلكترونية تفضح تجاوزات الإخوان
-
جديد فساد الإخوان في اليمن
-
استعراض القوة في تريم.. الإخوان يفضحون أنفسهم أمام اليمنيين
-
الإخوان والحوثيون.. تنسيق خفي يهدد خاصرة اليمن الشرقية
-
من اليمن إلى تونس ومصر.. لماذا تفشل جماعة الإخوان في الحكم؟
-
تقارير تكشف عن جرائم استهداف الصحفيين من قبل الحوثي والإخوان في اليمن
-
بعد سلسلة من الأزمات.. هل يسقط الإخوان من سدة الحكم في اليمن؟
-
مخطط الإخوان في اليمن: تأسيس كيان جديد وحل حزب الإصلاح
-
رعب وانقسامات تضرب الإخوان في اليمن.. ما التفاصيل؟
