سياسة

الإرهاب كصناعة للإخوان والحوثي.. اليمنيون يتفاعلون مع المجازر الكبرى في الجنوب


كشف مغردون جنوبيون أن معركة الجنوب ضد الإرهاب مستمرة منذ العام 1990 حين تأسس حزب الإصلاح الإخواني، وتسلل الإرهاب إلى الجنوب، وبقية قوى صنعاء المتحالفة معه، التي مارست كل أنواع القمع والإجرام والتنكيل والظلم ضد شعب الجنوب.

وأوضحوا عبر هاشتاج “الإرهاب صناعة الإخوان والحوثي“، أن الإرهاب في الجنوب لم يكن ظاهرة معروفة قبل اجتياح الجنوب 1994، مشيرين، بحسب موقع “المشهد العربي”، إلى أنه مع دخول الأحزاب اليمنية، جلبوا الأفغان العرب واستخدموا الإرهاب كسلاح لابتزاز الداخل والخارج، بعدما كان الجنوب في السابق واحة من الاستقرار.

ونبهوا إلى تورط حزب الإصلاح الإرهابي، في ارتكاب مجازر كبيرة ضد الجنوبيين، كان منها قيامه باغتيال أكثر من (156) كادرًا جنوبيًا في صنعاء اليمنية، بالإضافة إلى الفتاوى التكفيرية التي أصدروها، ضد أبناء الجنوب.

وحذروا من أن حزب الإصلاح الإرهابي، وميليشيا الحوثي الإرهابية، يستغلان العنف والإرهاب كأدوات رئيسية لتحقيق أهداف سياسية وتوسعية، رغم اختلاف الأيديولوجيات والظروف التي يعملان فيها.

وأكدوا أن التخادم بين الجانبين، يشكل خطرا كبيرا على الأمن الوطني والسلم والأمن الدوليين في المنطقة، موضحين أن الإرهاب ضد الجنوبيين لن يتوقف حتى يتم القضاء على كافة مؤسسات حزب الإصلاح التابع لتنظيم الإخوان الدينية و التعليمية والاقتصادية من أرض الجنوب.

وكشف نشطاء وسياسيون باليمن بأن حزب الإصلاح الإرهابي ارتكب أبشع الجرائم بحق الشعب اليمني منذ اللحظة الأولى لتأسيسه، وأن هذه الجرائم غالبا ما كانت ترتكب تحت غطاء ديني، وبفتاوى تجيز ارتكاب هذه الجرائم وتعدها جهادًا في سبيل لله باعتبار الشعب الجنوبي شعب كافر يجوز قتله وحتى إبادة الأطفال والنساء كما جاء في فتوى الديلمي الشهيرة التي اباحت دماء الجنوبيين رجالًا ونساء وأطفال بمبرر الحفاظ على الإسلام ومحاربة الشيوعيين الكفرة.

وأكدوا بأنه على مدى العقود الثلاثة الماضية، تميز حزب الإصلاح باستخدام العنف والفتاوى التكفيرية ضد أبناء اليمن، مما أدى إلى مقتل المئات خاصة بالجنوب واستباحة دمائهم. 

وكان تقرير لصحيفة “تلغراف” البريطانية، قد كشف أن المتمردين الحوثيين في اليمن، أصبحوا يتعاونون مع ما يعرف باسم “تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية”، وذلك من خلال منح الحوثي للأخير طائرات بدون طيار، وتبادل معتقلين بينهما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى