الخليج العربي

الإمارات تقدم دعمًا جديدًا لحملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة


وجه رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اليوم الجمعة بتقديم 5 ملايين دولار لدعم حملة التطعيم الطارئة ضد شلل الأطفال في غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة للشهر الـ11. في لفتة إنسانية جديدة تنضاف إلى العديد من المبادرات التي أطلقتها أبوظبي ضمن جهودها للتخفيف من حدة الكارثة في القطاع الفلسطيني.

ومنذ اندلاع الحرب على غزة أرسلت الإمارات عشرات الآلاف من الأطنان من المساعدات الإغاثية إلى القطاع كما استقبلت بتوجيهات من الشيخ محمد العديد من الأطفال الفلسطينيين لتلقي العلاج في مستشفياتها. بينما ضغطت دوليا للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وأشارت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام” إلى أن “رئيس الإمارات بتقديم 5 ملايين دولار لدعم حملة التطعيم الطارئة ضد شلل الأطفال في غزة.بعد تسجيل أول إصابة بالفيروس داخل القطاع وذلك ضمن الجهود المتواصلة التي تقوم بها الإمارات في تقديم الإغاثة للشعب الفلسطيني”.

وستوفر الحملة التي “تنفذ بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”. جرعتين من لقاح شلل الأطفال لأكثر من 640 ألف طفل من غزة دون سن 10 سنوات. لوقف انتشار الفيروس ومنع تفشي المرض في القطاع”، وفق معلومات قدمتها الوكالة.

وأضافت أن الحملة “تنطلق الأحد المقبل وستنفذ بشكل تدريجي حيث ستبدأ في وسط غزة .ثم تنتقل إلى جنوب وشمال القطاع”.
وأردفت “ستستمر كل مرحلة لمدة ثلاثة أيام خلال فترات الهدنة الإنسانية الخاصة بكل منطقة. مما سيتيح للأسر والأطفال الوصول إلى المنشآت الصحية. وسيتيح للطواقم الطبية المجتمعية الوصول إلى الأطفال”.
وتابعت أن “حوالي 1.26 مليون جرعة من لقاح شلل الأطفال .وصلت إلى غزة تمهيداً لإطلاق الحملة، ومن المقرر وصول 400 ألف جرعة أخرى خلال الأيام المقبلة”.
وسيشارك في مرحلتي الحملة أكثر من 2100 عامل صحي. بما يشمل الفرق الصحية المتنقلة، حسب الوكالة.

وأكدت منظمة الصحة العالمية في 23 أغسطس/آب الجاري إصابة طفل واحد على الأقل في غزة بالشلل بسبب فيروس شلل الأطفال من النوع الثاني، وهي أول إصابة من نوعها في القطاع منذ 25 عاماً، وفق “وام”.
وقدمت الإمارات منذ بدء الحرب على غزة أكثر من 40 ألف طن من الإمدادات العاجلة. بما في ذلك المواد الغذائية والطبية ومواد الإيواء.
كما أقامت مستشفى ميدانيا في جنوب غزة، إلى جانب مستشفى عائم في ميناء العريش المصري، قدمت الرعاية الطبية لأكثر من 27 ألف جريح فلسطيني. بخلاف التوجيه الرئاسي بعلاج ألف طفل فلسطيني مصاب. وألف مريض سرطان بمستشفيات الدولة.

وأنشأت الإمارات أيضا ست محطات لتحلية المياه في مدينة رفح المصرية بطاقة إجمالية تبلغ مليوناً و600 ألف غالون يومياً. يستفيد منها أكثر من 600 ألف نسمة من سكان غزة بإجمالي 130 مليون حتى الآن، وفق “وام”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى