الخليج العربي

الإمارات: نواصل اتصالاتنا لوقف التصعيد في غزة وتوفير الحماية الفورية للمدنيين


جهود إماراتية مستمرة لدعم الشعب الفلسطيني، يبرزها دعم إنساني وإغاثي متواصل، واتصالات دبلوماسية مكثفة.

وشددت دولة الإمارات، في تدوينة لوزارة الخارجية عبر منصة “إكس” على “استمرار جهودها .لتقديم الدعم الإنساني .والإغاثي للشعب الفلسطيني الشقيق في المجال الصحي والغذائي وتوفير المياه النظيفة ومواد الإيواء”.

وأضافت أنها “تعمل مع الشركاء الدوليين على ضمان ممرات إنسانية آمنة. ومستدامة لإيصال المساعدات، إلى جانب اتصالاتها الحثيثة لوقف التصعيد .وتوفير الحماية الفورية للمدنيين”.

ولا تزال دولة الإمارات مستمرة في ملحمتها السياسية .والدبلوماسية والإنسانية التاريخية لدعم الشعب الفلسطيني. الذي تؤكده لغة الأرقام ضمن التزامها الراسخ بدعم القضية الفلسطينية. التي تعد أحد ثوابت سياستها الخارجية منذ تأسيسها، وحتى اليوم.

جهود شملت دعم فلسطين في المحافل الدولية وخصوصا داخل مجلس الأمن الدولي. وتقديم مساعدات إنسانية لدعمها على مدار العام. وبلغت تلك الجهود ذروتها عقب التصعيد الإسرائيلي بقطاع غزة اعتبارا من 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ومنذ اندلاع حرب غزة، لا يكاد يمر يوم دون أن تجري دولة الإمارات. مباحثات واتصالات مع قادة ومسؤولي دول العالم لبحث جهود التهدئة .والدعوة للحفاظ على أرواح المدنيين وتوفير الحماية لهم.

وأيضا لفتح ممرات إنسانية لنقل المساعدات الطبية والإغاثية إلى القطاع دون عوائق. وبحث سبل إيجاد أفق للسلام الشامل في المنطقة.

وتوجت دولة الإمارات حراكها المتواصل لدعم غزة في آخر أيام عضويتها بمجلس الأمن .الدولي بتحقيق اختراق تاريخي عبر اعتماد المجلس قرارا إماراتيا حمل رقم 2720. يدعو إلى “اتخاذ خطوات جوهرية وملموسة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية التي يحتاجها الفلسطينيون بشدة في غزة. وحماية موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني على الأرض”.

‎كما يدعو القرار إلى اتخاذ خطوات عاجلة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية فوراً .وبأمان ودون عوائق وعلى نطاق واسع. ولوقف الأعمال العدائية في قطاع غزة بشكل مستدام.

‎ويطلب القرار من الأمين العام للأمم المتحدة تعيين شخص في منصب .”كبير منسقي الشؤون الإنسانية وشؤون إعادة الإعمار”. وهو ما حدث مساء الثلاثاء الماضي بتعيين الهولندية سيغريد كاغ.

وسيكون من ضمن مهامها التي تبدأ في 8 يناير/ كانون الثاني المقبل. رصد الشحنات التي يتم تسليمها إلى غزة. والتحقق من الطبيعة الإنسانية لها وإنشاء آلية مساعدات. تحت قيادة الأمم المتحدة لتيسير وتسريع عملية تسليم المساعدات إلى القطاع.

كما طالب مجلس الأمن جميع أطراف النزاع بالتعاون مع المنسقة .لضمان اضطلاعها بولايتها دون عوائق، وسيعزز هذا القرار استجابة الأمم المتحدة للأوضاع. وضمان حصولها على الدعم الكامل من قبل مجلس الأمن.

وأمس الجمعةـ، دعت دولة الإمارات مجلس الأمن الدولي إلى ضرورة اتخاذ “خطوات جريئة” .بشأن الحرب في قطاع غزة. وحذرت من أن هجمات المستوطنين الإسرائيليين بالضفة بلغت نقطة “اللاعودة”.

وقالت السفيرة لانا زكي نسيبة، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة. خلال جلسة دعت لها بلادها من أجل مناقشة الأوضاع في الضفة الغربية. إن “كافة الوعود بشأن إنهاء الحرب في قطاع غزة باتت واهية”.

وحذرت السفيرة لانا نسيبة من أن الحرب في قطاع غزة تتسبب في غرس التفكير المتطرف .بالشرق الأوسط. لافتة إلى أن عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة العربية بات يمثل نقطة “اللاعودة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى