الاخوان: ترويج شائعات نسب انتصارات ألوية العمالقة للجيش الوطني
تعيش “شبوة” اليمنية، مواجهات شرسة بين عدة جهات، منها الحوثي والإخوان وأبناء الجنوب وألوية العمالقة.
لتخوض تلك الجهات اشتباكات عسكرية وأخرى نفسية، حيث تسعى الجماعة لتشويه الأوضاع وترويج الشائعات.
قوة ضاربة
تُعَتبر ألوية العمالقة الجنوبية، قوة ضاربة لا تعرف إلا النصر. حيث أحرزت انتصارات عدة سابقة في اليمن، واستطاعت تخليص البلاد من عدة أزمات وقوات مسلحة.
وبدءا من دخول قوات العمالقة الجنوبية خط المواجهة لتحرير مديريات بيحان، وهي تحرز انتصارات يومية.
أكاذيب الإخوان
وعلى خلفية تلك المبادرات الضخمة، يغتنم الإخوان الأوضاع لإحباط الشعب اليمني تجاه ألوية العمالقة، لتفكيك تجمع أبناء شبوة حولهم. وذاك من خلال إدراج نسب انتصارات العمالقة للجيش اليمني.
ورغم المناورات الإخوانية الدنيئة، إلا أن مكائدهم مكشوفة، حيث يجاهر المقاتلون بانتمائهم الجنوبي. في حين يسعى العديد من مناصريه الصعود على هذه الانتصارات رغم بصمتها الجنوبية.
وفي غضون ذلك، يسكب الإخوان سيلاً من الإهانات على ألوية لتقليص جهودها. بالإضافة للتشكيك بقدرة الجنوبيين على هزم الحوثي، وهو ما يعتبر دليلا على تخبط وإحباط يصيب المنظومة الإخوانية في اليمن.
معارك شرسة
وتأتي تلك الجهة النتنة، رغم الانتصارات الهائلة التي أحرزتها قوات ألوية العمالقة الجنوبية، بمساندة التحالف العربي. حيث حسمت المواجهة ضد الميليشيات الحوثية، بمديريات شبوة بعد تسلمها من قوات إخوانية.
وتقدمت القوات اليمنية الجنوبية نحو “النقوب” بمفترق طرق بخط حيوي يربط شبوة بمأرب. كما استطاعت تحرير أجزاء من عسيلان بعد قهر ميليشيات الحوثي الانقلابية التي كانت تهيمن عليها. وتفوقت بالسيطرة على مركز مديرية عسيلان وعدد من المباني الحكومية.
وجاء ذلك بعد معارك شرسة مع الحوثيين، واستطاعت هذه القوات سابقا الوصول لمديرية بيحان.
وكانت قوة ضخمة من ألوية العمالقة مهيأة بأحدث الآليات وصلت لشبوة، لتحرير مديريات غرب وشمال المحافظة الجنوبية. علاوة على تحرير مديريات جنوب مأرب ومحافظة البيضاء المجاورتين.
وأثارت هاته القوات آمال اليمنيين بشبوة العام الجديد بالخلاص من سيطرة ميليشيات الحوثي والإخوان. ونالت هذه القوات استقبال شعبي كبير، حيث تجمهر المئات بشوارع مدينة عزان وطرقاتها العامة، مستقبلين العربات العسكرية وجنود ألوية العمالقة.
وجاء بتقرير من المنظمة حقوق الإنسان البريطانيّة بشهر نوفمبر الماضي، حيث أعلنت عن وقوع 1200 جريمة انتهاك لحقوق المدنيين بشبوة. وذلك بالتزامن مع سيطرة الإخوان على المحافظة، في أعقاب انسحاب قوات النخبة الشبوانية.