سياسة

البابا يبدي قلقه بشأن أفغانستان


أبدى بابا الفاتيكان فرنسيس، الأحد، “قلقه” حيال الوضع في أفغانستان، حيث بدأت حركة طالبان باقتحام العاصمة كابل من جميع الجهات، داعيا إلى “الحوار” لحل النزاع.

وقال الحبر الأعظم أثناء صلاة التبشير الملائكي التقليدية من ساحة القديس بطرس: “أضم (قلقي) إلى القلق الجماعي حيال الوضع في أفغانستان”.

ودعا البابا فرنسيس إلى الصلاة “من أجل وقف المعارك وإيجاد حلول على طاولة الحوار”، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وكانت حركة طالبان قد اقتحمت كابول من جميع الجهات، وسط أجواء هلع في العاصمة الأفغانية، فيما أعلن قيادي فيها أن الحركة أمرت المقاتلين بالإحجام عن العنف في كابول والسماح بالعبور الآمن لأي شخص يختار الخروج، بينما طالبت الحركة النساء التوجه لأماكن آمنة.

أفادت تقارير إعلامية بأن الرئيس الأفغاني، أشرف غني، أجرى، الأحد، محادثات طارئة مع المبعوث الأميركي خليل زاده ومسؤولين في حلف شمال الأطلسي.

وفي الأثناء، وبينما أعلنت حركة طالبان أنها تنتظر تسليما سلميا لمدينة كابل، قال مسؤولون أفغان إن مفاوضين من حركة طالبان “يتجهون إلى القصر الرئاسي للتحضير لانتقال السلطة”.

وفيما أعلن وزير الداخلية الأفغاني أن حركة طالبان بدأت اقتحام كابل من جميع الجهات، أفاد شهود عيان لوكالة رويترز بأن مقاتلين من طالبان يدخلون العاصمة كابل، على الرغم من تصريح الحركة، في بيان لها، بأنها لا تريد اقتحام كابل بالقوة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى