أمريكا

الجدل ينتهي.. ترامب يحسم الجدل بشأن وضعه الصحي


نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، الشائعات التي راجت حول تدهور صحته، مؤكّدًا أنها «أخبار كاذبة»،

وذلك بعد أن تصدّر اسمه منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية في الولايات المتحدة تحت وسم «وفاة ترامب».

شائعات وغياب لافت

وقالت الشائعات إن صحة ترامب (79 عامًا) في تدهور بسبب غيابه الإعلامي لعدة أيام. لكن الرئيس الجمهوري رد خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض قائلا: «لم أرَ ذلك.. هذه معلومات كاذبة».

وأضاف: «كنت مفعمًا بالنشاط خلال عطلة نهاية الأسبوع، أجريت مقابلات وزرت نادي الغولف في فرجينيا».

ويأتي ذلك بعد أن أصبح ترامب في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أكبر رئيس يُنتخب في تاريخ الولايات المتحدة.

في يوليو/تموز الماضي، أكد البيت الأبيض أن الكدمات التي ظهرت على يد ترامب سببها «المصافحات المتكرّرة» واستخدام الأسبرين كعلاج لأمراض القلب والأوعية الدموية. كما كشفت الإدارة الأمريكية أن الرئيس يعاني من «قصور وريدي مزمن» (CVI)، وهي حالة شائعة وغير خطيرة بين كبار السن.

وأوضح الطبيب الرئاسي شون باربابيلا أن الرئيس «لا يزال يتمتع بصحة ممتازة»، مشيرًا إلى أن نتائج الفحوص القلبية كانت طبيعية.

من أين بدأت الشائعات؟

انتشرت الشكوك مجددًا بعد تداول مقطع فيديو منسوب لمسلسل «عائلة سيمبسون»، أظهر شخصية شبيهة بترامب تنهار خلال بث مباشر بعد أزمة صدرية، مع تعليق يقول إن «الرئيس سيموت في أغسطس/آب 2025 بعد مرض صدري حاد».

الفيديو حصد ملايين المشاهدات على «إنستغرام»، ما أثار تساؤلات واسعة حول صحة ترامب وتوقيت ظهوره الأخير علنًا.

وزاد من حدة التكهنات تصريح نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، في مقابلة مع «يو إس إيه توداي» يوم 27 أغسطس/آب، بأنه «مستعد للتدخل في حالة حدوث مأساة مروعة»، قبل أن يتراجع ويوضح أن ترامب «بصحة ممتازة ولياقة بدنية لا تُصدق».

صور جديدة وكدمات مثيرة للجدل

وأثارت صور التُقطت لترامب يوم 26 أغسطس/آب في المكتب البيضاوي، خلال لقائه بالرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ، موجة جديدة من التساؤلات بعد أن ظهرت كدمة داكنة واضحة على يده اليمنى.

هذه ليست المرة الأولى التي تُرصد فيها الكدمات على يده أو ساقيه، إذ سبق أن حاول ترامب مرارًا تغطيتها باستخدام المساحيق أو إخفائها بيده الأخرى.

ورغم ذلك، أكدت السكرتيرة الصحفية كارولين ليفيت أن هذه العلامات «نتيجة طبيعية للمصافحات المتكررة وتناول الأسبرين»، بينما شدد طبيبه الشخصي على أنها «إصابات طفيفة في الأنسجة الرخوة لا تشكّل أي تهديد لحياته».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى