سياسة

الجيش الإسرائيلي يبدأ تجنيد أول دفعة من الحريديم


أزمة كبرى ضربت إسرائيل بعدما وافقت المحكمة على قانون تجنيد “الحريديم” في الجيش الإسرائيلي؛ مما فتح أبواب التظاهرات من قبل المتدينين في إسرائيل على حكومة بنيامين نتنياهو. والذي يعاني من نقص حاد في الجيش الإسرائيلي مع حرب قطاع غزة. ومن ثم حرب على الأبواب مع حزب الله. 

وقد وقعت مشادات خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن الإسرائيلية التابعة للكنيست. وذلك في اجتماع كان مخصصًا لبحث خطة تجنيد الحريديم. وفق ما نشرت وسائل إعلام عبرية، كما اندلعت اشتباكات بين الشرطة والعشرات من اليهود المتشددين الذين عمدوا لقطع الطريق السريع الرئيسية وسط إسرائيل احتجاجًا على قرار تجنيد الحريديم.

إرسال أول دفعة حريديم في الجيش 
 

وقد ألزمت المحكمة العليا الحريديم بالتجنيد في الجيش. ومنع المساعدات المالية عن المؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية في 25 يونيو الماضي. مما فتح أبواب الخلافات داخل إسرائيل. 

ومؤخرًا، وافق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الخميس. على إرسال ما يقرب من ألف أمر تجنيد لرجال من الحريديم الأحد المقبل، في أول خطوة على طريق تنفيذ قرار محكمة العدل العليا الذي صدر في يونيو الماضي، وأنهى رسميًا إعفاء هذه الطائفة من الخدمة في الجيش.

3  مراحل لـ 3 آلاف جندي من الحريديم 

وفقًا لبيان صادر عن وزارة الدفاع، يعتزم الجيش الإسرائيلي إرسال ألف أمر تجنيد على 3 مراحل. من أجل تحقيق هدفه المتمثل في 3 آلاف مجند حريدي هذا العام.

وذكر البيان، أن الجيش سيجري “عملية تعلم” في نهاية كل مرة، مؤكدًا أن إرسال أوامر التجنيد المتبقية التي تبلغ ألفي أمر، سيتم في الأسابيع المقبلة. وتطرق البيان لسياسة الجيش الإسرائيلي في “التجنيد الناجح”، التي انتقدها أعضاء الكنيست، ومعظمهم من المعارضة.

وتتمثل هذه السياسة في استهداف الرجال الحريديم الذين يعتقد الجيش الإسرائيلي أنهم يتمتعون بإمكانات عالية لأداء الخدمة العسكرية، وجدد الحاخام الأكبر في إسرائيل يتسحاق يوسف. الثلاثاء، رفضه الخدمة الإلزامية للمتدينين “الحريديم” في الجيش الإسرائيلي.

وقال زعيم طائفة اليهود الشرقيين – في تصريح جديد-: “من وصله قرار التجنيد فليمزقه. لو تم سجنه سيحضر له رئيس المعهد الديني لتعليمه في السجن”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى