يعتبر تجنيد الأطفال في النزاعات المسلحة واستخدامهم في الصفوف الأمامية أمرًا يثير القلق الدولي، ويشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الطفل والقوانين الدولية.
على نطاق واسع عن تجنيد واستخدام الأطفال من قبل الجيش السوداني في سياق الصراع الحالي في البلاد.
فتورط البرهان في هذه الأفعال اللاإنسانية يبرز خطورة استخدام الأطفال كأدوات لأهداف عسكرية، حيث يتم تجنيدهم وتوريطهم في القتال دون مراعاة لسنهم الصغيرة وعدم قدرتهم على فهم تداعيات النزاع.
يعكس هذا السلوك استغلالًا سافرًا للأطفال في إطار أجندات سياسية أو دينية، حيث يتم غسل أدمغتهم وترويج أفكار تحرضهم على المشاركة في القتال. الاعتماد على الأطفال كقوة عسكرية يسيء إلى تنمية هذه الشرائح العمرية ويجرهم إلى بيئة تحتوي على عناصر عنف تؤثر سلبًا على تطورهم النفسي والاجتماعي.
فهذا السلوك يتناقض مع القوانين والاتفاقيات الدولية التي تحظر استخدام الأطفال في النزاعات المسلحة، مثل اتفاقية حقوق الطفل. يجب أن تتخذ المجتمع الدولي إجراءات حازمة للتصدي لهذه الممارسات اللاإنسانية ومحاسبة الأفراد والجماعات المسؤولة عن توريط الأطفال في القتال. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي تعزيز جهود توعية وتثقيف الشباب للحد من تأثيرات الدعاية الضارة والتلاعب بعقولهم لغايات سياسية أو دينية.