الحكومة الكويتية تستقيل بسبب خلافات واتهامات
قبل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت، استقالة رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، وأعضاء حكومته، وذلك على إثر إعلان النتائج الرسمية لانتخابات مجلس الأمة (البرلمان).
ووفق ما نشرت وكالة الأنباء الرسمية الكويتية ”كونا“، عن المرسوم الأميري، فإنه تم تكليف رئيس الوزراء والوزراء بتصريف الأعمال لحين تشكيل الحكومة الجديدة.
واستقالت الحكومة نفسها أكتوبر الماضي، عندما تولى الشيخ نواف مقاليد الحكم خلفا لأخيه الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وكلف الأمير الجديد الحكومة بمواصلة مهامها والإشراف على الانتخابات التشريعية.
وستكون الحكومة الجديدة التي سيشكلها الأمير نواف، البداية الفعلية لحكمه، حيث سيبين اختيار الوزراء طبيعة سياسة الكويت الخارجية، وتعاملها مع التحديات الداخلية، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي وجائحة كورونا.
وتنص المادة 56 من الدستور الكويتي على أن الأمير يعين رئيس مجلس الوزراء بعد المشاورات التقليدية، ويعفيه من منصبه، كما يعين الوزراء ويعفيهم من مناصبهم بناء على ترشيح رئيس مجلس الوزراء.
وتتقدم كل وزارة فور تشكيلها ببرنامجها إلى مجلس الأمة، وللمجلس أن يبدي ما يراه من ملاحظات بصدد هذا البرنامج، حسب ما تنص عليه المادة 98 من الدستور الكويتي.
