حصري

الدور الإنساني المحوري: مشاريع التنمية الإماراتية في اليمن تلبي احتياجات المجتمع


تتقدم دولة الإمارات الدول الداعمة لليمن إنسانياً وإنمائياً. وذلك من منطلق حرصها على توفير حياة أفضل للشعب اليمني، ومساعدته على تجاوز التحديات الصعبة.

وأطلقت الإمارات الكثير من المشروعات الصحية والخدمية، التي استهدفت تخفيف معاناة اليمنيين. ومن أبرزها دعم وتجهيز مستشفى شبوة العام. وإعادة تأهيل وتجهيز 4 مستشفيات بشبوة، و إعادة تأهيل مستشفى شقرة في ابين، إلى جانب العلاج المجاني على نفقة الإمارات.

تأهيل المستشفيات

وأطلقت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية مشروع تطوير مستشفيات محافظة شبوة اليمنية، وتزويدها بالمستلزمات الصحية، ودعمها بالكوادر والتخصصات الطبية لضمان سير عملها، وتوفير الرعاية الصحية لليمنيين.

وفي إطار تحديث ودعم المنظومة الصحية، دعمت الإمارات منذ أواخر 2014. عشرات المستشفيات اليمنية، كان أبرزها مستشفى حريب العام الذي شيد عام 1974. وأصبح اليوم بعد إعادة تأهيله وترميمه ملجأً لأكثر من 100 ألف نسمة وآلاف النازحين.

وأصبح المستشفى يخدم نحو 3 مديريات هي “حريب” و”العبدية” في مأرب و”عين” التابعة لمحافظة شبوة. كما يستقبل مختلف الحالات الإنسانية التي تحتاج لتدخل طارئ.
وشيدت الإمارات عشرات المستشفيات في اليمن، أبرزها مدينة زايد الطبية في مدينة المخا.

توفير المياه

ومن جانب آخر شملت المشاريع التنموية خدمات توفير المياه، من خلال تأهيل وصيانة  21 منشأة مائية في ابين، وتقديم 4 مولدات لتشغيل آبار المياه في حقل جعار عام 2017. كما افتتح الهلال الأحمر الإماراتي 4 آبار مياه في ساحل حضرموت ، واستفاد منه أكثر من 200 ألف شخص، بالإضافة إلى 42 بئر بين 2016 إلى 2022.
أيضا تم تنفيذ مشروع مياه لورد، و الذي وفر المياه لـ60 ألف شخص في أبين، وإنشاء 50 سداً وحاجزاً مائياً في مديرية رصد في ابين لتجميع مياه الأمطار.
 ومن المشاريع الخدمية التي قامت بها الإمارات في عدد من مدن اليمن، تنفيذ حملات نظافة وحملات الرش لمكافحة الحميات في مدن زنجبار و حنفر، بالإضافة إلى جهودها في إزالة الكثبان الرملية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى