أمريكا

الرئيس الأمريكي يبدي انفتاحه على لقاء قادة إيران


في عالم تتغير ملامحه كل يوم، تبقى التحركات السياسية الكبرى هي التي تشد الأنظار وتفتح فصولًا جديدة في العلاقات بين الدول وأحدثها تبدل لغة الخطاب بين أمريكا وإيران.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه منفتح على لقاء مرشد إيران أو رئيس البلاد، وذلك ردا على سؤال من مجلة تايم في مقابلة جرت يوم 22 أبريل/نيسان عما إذا كان يعتزم عقد لقاء مع أي منهما وسط المحادثات النووية التي تجرى بين البلدين.

وتشتبه بعض الأطراف الغربية، في مقدمتها الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل، في أن إيران تسعى إلى تطوير سلاح ذري، وهو ما نفته طهران على الدوام، مؤكدة الطابع السلمي لبرنامجها النووي.

واختتمت الولايات المتحدة وإيران السبت جولة ثانية من المحادثات واتفقتا على الاجتماع مجددا خلال أسبوع. وتهدف المباحثات التي تجرى بوساطة عمانية، لإبرام اتفاق بشأن ملف طهران النووي.

وبعد عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني أعاد ترامب اعتماد سياسة “الضغوط القصوى” حيال طهران، لكنه بعث برسالة إلى القيادة الإيرانية يحضها فيها على إجراء مباحثات بشأن الملف النووي، محذّرا من التحرك عسكريا في حال عدم التوصل إلى اتفاق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى