سياسة

الزوجة الناجية من جريمة نبروه تروي اللحظات الأخيرة قبل الكارثة (فيديو)


كشفت نجوى الزيادي، الزوجة الناجية من الجريمة المروعة التي هزّت مدينة نبروه بمحافظة الدقهلية، تفاصيل جديدة عن الحادث الذي فقدت فيه ثلاثة من أبناء زوجها.

وتعرضت خلاله الزوجة لـ16 طعنة متفرقة كادت تودي بحياتها، قبل أن ينهي الجاني زوجها، حياته بإلقاء نفسه أمام القطار.

وفي بث مباشر عبر حسابها الشخصي على “فيسبوك”، بعد تماثلها للشفاء وخروجها من المستشفى، تحدثت نجوى بصوت منكسر عن معاناتها النفسية العميقة، مؤكدة أنها لا تزل غير قادرة على النوم بسبب آثار الحادث المروّع، الذي ترك في قلبها جراحًا لا تندمل.


وأوضحت نجوى أنها لم تكن الأم البيولوجية للأطفال الثلاثة الذين قضوا في الجريمة، بل زوجة أبيهم، إلا أنها كانت تعاملهم كأبنائها تمامًا، حيث قالت: “كنت أراهم أولادي، ولم أكن يومًا قاسية عليهم أو رافضة لوجودهم”.

وأشارت إلى أن حياتها كانت مستقرة ماديًا ونفسيًا قبل زواجها الثاني، موضحة أن زوجها الراحل لم يتحمل يومًا أعباء طفليها من زواجها الأول، لكنها وافقت على الزواج منه بدافع إنساني، لرعاية أطفاله الثلاثة إلى جانب أبناء شقيقتها الراحلة، التي كانت بدورها متزوجة من شقيق زوجها الراحل.

وأضافت: “كنت مسؤولة عن ثمانية أطفال، ثلاثة من زوجي، وثلاثة من أختي، وطفليّ، أحدهما مع والده في القاهرة، والآخر أعيش معه في شقة بالإيجار على نفقتي”.

وأكدت الزوجة الناجية أن زوجها الراحل كان طيب القلب وحنونًا، لكنه بدأ يتغير بشكل مقلق في الشهور الأخيرة، وقالت إن سلوكه أصبح عنيفًا دون أسباب واضحة.

وأشارت إلى تعرضها للضرب أكثر من مرة، وطرده لابنتها ورفضه إقامتها معهم في المنزل، على حد قولها.

وختمت حديثها بالتعبير عن دهشتها من فعلة زوجها بقتل أبنائه الثلاثة وإنهاء حياته ومحاولة قتلها، بسبب طلبها الطلاق.

 وفي النهاية، أكدت أنه لا يوجد مُبرر للقتل بسبب طلب حلال، معبرة عن حزنها الكبير على فقدان أبناء زوجها، الذين كانت تعتبرهم أبناءها، مشددة على طيبة وحنان زوجها، داعية إلى عدم المساس به بأي كلمة، وقالت بنبرة حزينة: “أنا مسامحاه”.

 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى