تتعامل ميليشيات الحوثي الإرهابية بعنصرية وتمييز بين عناصرها وقتلاها، وتخصّ المنحدرين من محافظة صعدة بالعطايا والمكافآت.

وظهر هذا جليّاً في توزيع عدد من قطع الأراضي التي استولت عليها الميليشيات الموالية لإيران في وقت سابق في العاصمة صنعاء، وقد وزعتها على عائلات قتلاها المنحدرين من محافظة صعدة.

• ميليشيات الحوثي تواصل جرائمه وانتهاكاته في اليمن

وأشارت مصادر، نقلت عنها صحيفة (الشرق الأوسط)، إلى العنصرية التي تمارسها ميليشيات الحوثي بمكافأة قتلى صعدة، وتجاهل أسر عائلات القتلى من المحافظات الأخرى.

ويرى مراقبون في صنعاء أنّ الهدف الأساسي من هذا التمييز هو مواصلة خطوات التغيير الديموغرافي في العاصمة اليمنية المحتلة، لمصلحة المنتمين إلى سلالة زعيم الجماعة والموالين له من محافظة صعدة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر. وصفتها بالمطلعة، “أنّ الجماعة الحوثية فرضت منذ أيام كامل سيطرتها على المرتفع الجبلي المطل على شارع الخمسين. ونشرت مسلحيها على متن عربات عسكرية في المنطقة”.

• ميليشيات الحوثي تستخدم النظام القضائي لقمع حرية التعبير

هذا، وأعلنت الجماعة عبر ما تُسمّى “هيئة رعاية أسر القتلى” بدء صرف ما تسميها “الكفالة النقدية” الشهرية لعدد (55809) .من ذوي قتلاها والمفقودين في جميع المحافظات التي تحت سيطرتها.

وتقول المصادر: إنّ معظم عائلات قتلى الجماعة المستفيدة من كل الامتيازات هي مِن المنتمين إلى السلالة الحوثية. ومن العقائديين المنحدرين من محافظة صعدة.

وتشير المصادر إلى وجود سخط في أوساط الموالين للجماعة. على خلفية تفضيل المحسوبين على صعدة والمنتمين إلى السلالة الحوثية. وإهمال ذوي القتلى من أبناء القبائل. ممّن ضحّوا بحياتهم في سبيل الدفاع عن مشروع الجماعة.