المغرب العربي

السعودية تعتبر حجج إسرائيل حول الدفاع عن النفس “واهية”


بينما تتمسك إسرائيل بمواصلة الحرب على غزة، التي أوقعت أكثر من (15) ألف قتيل، أغلبهم من الأطفال والنساء، بدعوى الردّ على هجوم حماس، اعتبر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الأربعاء أنّ “حجج إسرائيل حول الدفاع عن النفس واهية”، داعياً إلى وقف إطلاق النار في غزة، والذهاب إلى حلّ الدولتين.

وقال في جلسة لمجلس الأمن: إنّ الدول العربية قدّمت مبادرات سلام كثيرة، متسائلاً: “أين مبادرات إسرائيل للسلام؟”، وشدّد على أنّ “السلام هو خيارنا الاستراتيجي، ويجب أن يكون خيار إسرائيل كذلك”.

وانتقد وزير الخارجية السعودية غياب “آليات المحاسبة الدولية عمّا يجري في غزة”، مطالباً بدخول أكثر للمساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني.

وقال: “العنف ليس حلاً، والأصوات المطالبة بوقف إطلاق النار تتصاعد دولياً”، مبيناً أنّ الرأي العام العالمي بشأن ما يحدث في غزة بدأ يتغير، وطالب “المجتمع الدولي بوقف القتال والحصار وتقديم المساعدات الإنسانية في غزة”.

وقد اندلعت الحرب بعد الهجوم المباغت لحركة حماس الذي أودى بنحو (1200) إسرائيلي، قضى معظمهم في اليوم الأول للهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية.

ومنذ ذلك الحين، تشنّ إسرائيل قصفاً مكثفاً على القطاع يترافق منذ 27 تشرين الأول (أكتوبر) مع عمليات برية واسعة داخل القطاع. وتسبّب القصف، وفق حكومة حماس، في مقتل أكثر من (15) ألف شخص، بينهم أكثر من (6) آلاف طفل.

وفي 24 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري بدأت هدنة مؤقتة، بوساطة قطرية مصرية أمريكية لـ (4) أيام، تم تمديدها يومين إضافيين على أن تنتهي صباح اليوم الخميس، ومن بنودها؛ وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل أسرى، وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع، حيث يعيش (2.3) مليون فلسطيني تضرروا من الحرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى