قررت المحكمة العليا في داكار، إعادة المرشح السنغالي المعارض عثمان سونكو إلى القائمة الانتخابية، في خطوة من شأنها أن تتيح له الفرصة من جديد لخوض غمار الانتخابات الرئاسية في 25 فبراير 2024.

وأيد القضاء حكما صدر في أكتوبر الماضي، سمح بموجبه لسونكو الذي تم شطبه من القوائم الانتخابية بعد الحكم عليه بالسجن في قضية أخلاقية، بالترشح لمدة عامين، وفقا لوسائل إعلام سنغالية.\

• السنغال تتهم زعيم المعارضة بالتخطيط لتمرد

وسيكون أمام صاحب ثاني أكبر كتلة في البرلمان السنغالي والقابع حاليا في السجن، وحتى 26 ديسمبر الجاري، الوقت من أجل تقديم ملف ترشحه للرئاسة.

واعتبر أحد محامي المعارض السنغالي أن الحكم يعد بمثابة “انتصارً كبير للقانون والديمقراطية في السنغال”، فيما رحب أنصاره الذي اجتمعوا في المحكمة بالقرار وتلقوه بحالة من الابتهاج وهتفوا للمعارض.

وجاء هذا الفوز – كما يصفه أنصار سونكو – بشكل غير متوقع، قبل 12 يوما من انتهاء مهلة تقديم ملفات الترشح للرئاسة، وذلك بعدما كانت المحكمة العليا ألغت في نوفمبر قرار إعادة عثمان سونكو إلى القوائم الانتخابية.

• السنغال وخطر الإرهاب

وفي نهاية يوليو، سُجن عثمان سونكو بتهم أخرى، من بينها الدعوة إلى التمرد. والاشتراك في عصابة إجرامية فيما يتصل بمشروع إرهابي. وتعريض أمن الدولة للخطر.

واستنكر المعارض إدانته بهذه القضية التي تعرض لها ووصفها .بأنها مكيدة تهدف إلى استبعاده من الانتخابات الرئاسية. لكن الحكومة تبرأت من تلك التهم ونفت أي “استغلال للعدالة”.