الشرق الأوسط

العليمي يشكك في نوايا الحوثيين نحو السلام


استبعد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي أي نوايا جادة من جانب المليشيات الحوثية، وداعميها لتغيير “سلوكها التخريبي” في البلاد.

وخلال لقائه مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية، ستيفن فاجن، قال العليمي إن مليشيات الحوثي “تعمل على المدى الطويل لتحقيق أهداف المشروع الإيراني التوسعي في المنطقة”.

واعتبر أن “أي استجابة من جانب مليشيات الحوثي للتهدئة ليست سوى تكتيكات خادعة للاحتفاظ بمصادر قوتها، واستعادة التموضع، والعودة إلى تصعيد نهجها العدائي”، في إشارة إلى خضوع المليشيات عقب الضربات الأمريكية على أهدافها.

وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي التأكيد على “أن إنهاء التهديد الإرهابي الحوثي لن يتم إلا في حال تعرضه لهزيمة حاسمة تجرده من موارد قوته: المال، والأرض، والسلاح”، وهو ما يتطلب الاستثمار في اللحظة الراهنة وحشد كافة الموارد لدعم الحكومة العضو في الأمم المتحدة من أجل بسط سيطرتها الكاملة على ترابها الوطني.

وأكد العليمي “الحاجة الملحة إلى شراكة إقليمية ودولية مع الحكومة الشرعية لتأمين الممرات المائية، ومواجهة التحديات المشتركة على كافة المستويات”.

كما أثنى “على التطور المشهود في العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة الأمريكية، ودورها الفاعل في تنفيذ قرار حظر الأسلحة الإيرانية المهربة إلى مليشيات الحوثي، وتجفيف مصادر تمويلها وأنشطتها الإرهابية، وردع تهديداتها المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة”.

وكان لقاء فاجن والعليمي بحث “العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، خصوصا في مجال مكافحة الإرهاب، والجريمة المنظمة، وتعزيز الشراكة الوثيقة بين الجانبين على مختلف الأصعدة”.

ونقل السفير الأمريكي تهاني الرئيس دونالد ترامب وحكومة الولايات المتحدة، لرئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس، بمناسبة العيد الوطني الـ35 للجمهورية اليمنية، وتمنياته للشعب اليمني بالأمن والاستقرار والسلام.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى