القبض على وليد الطبطبائي بعد تحريضه على النظام الكويتي
ألقت الأجهزة الأمنية الكويتية القبض على النائب السلفي المقرب من جماعة الإخوان المسلمين (وليد مساعد الطبطبائي)، على خلفية تغريدة له عبر موقع (إكس). اعتُبرت مسيئة لأمير الدولة، بعد اتخاذ قرار حل مجلس الأمة. وفق ما نقل الكثير من المغردين عبر موقع (إكس).
وتعهد (الطبطبائي) في تغريدة له بالدفاع عن حريات الشعب وحقوقه ومكتسباته الدستورية والتي لا نقبل المساس بها. وقد اعتبر الكثير من النشطاء أنّه يحاول التحريض ضد النظام الكويتي. ورفض القرارات التي اتخذها أمير الكويت أخيراً القاضية بحل مجلس الأمة.
وشدد نشطاء على أنّ الشعب الكويتي يثق بأنّ القرارات التي يتخذها أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الصباح نابعة من حرصه على استقرار البلاد وحفظ الأمن والأمان فيها. مؤكدين أنّه ليس من حق (الطبطبائي) أن يتحدث نيابة عن الشعب.
وقد هاجم نشطاء (الطبطبائي) مؤكدين أنّه لم يكن يوماً حريصاً على الشعب وعلى المصلحة العامة. وأنّه كان دائماً لاهثاً وراء مصالحه الشخصية.
وأورد عدد من النشطاء النص القانوني لمن يعترض على قرارات أمير البلاد. لافتين إلى أنّ القانون يعاقب بالحبس لمدة لا تتجاوز (5) أعوام لكل من طعن علناً أو في مكان عام. عن طريق القول أو الكتابة أو الرسوم أو الصور أو أيّ وسيلة تعبير أخرى. في حقوق الأمير وسلطاته، أو تطاول على الإمارة.
وكان أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح قد أعلن أول من أمس حل مجلس الأمة ووقف العمل ببعض مواد الدستور. موضحاً أنّه “اتخذ قراراً صعباً لإنقاذ البلاد”
وقال الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في خطاب نقلته وكالة الأنباء الرسمية (كونا): “قررت حل مجلس الأمة، ووقف بعض مواد الدستور، لمدة لا تزيد عن (4) أعوام”.
وأكد أنّ الكويت مرّت بأوقات صعبة انعكست على الواقع العام”. لافتاً إلى أنّ “التمادي وصل إلى حدود لا يمكن القبول بها أو السكوت عنها”، في إشارة إلى عدد من النواب.