الكونغرس الأمريكي: رئاسة جو بايدن ساذجة
وصف السيناتور الجمهوري جيم ريتش، كبير أعضاء لجنة العلاقات الدولية التابعة للكونغرس الأمريكي، وصف الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن بـ”السذاجة”.
وهذا بعد تصعيد ميليشا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، هجماتها لتمتدّ إلى المنشآت النفطية في المملكة العربية السعودية وناقلات النفط في البحر الأحمر.
وفي تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر قال ريتش: “في الوقت الذي تنظر فيه إدارة بايدن بإزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب. يقوم الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن بمهاجمة شركائنا الخليجيين دون عقاب… الإدارة (الأمريكية) ساذجة بشكل خطير في مواصلتها السعي وراء اتفاق سيّئ مع إيران“.
تفاعل من المتابعين
تفاعل كبير لاقت تغريدة السيناتور الجمهوري ، حيث تلقى ردوداً تصل إلى (200) مستخدم. وأعاد نشرها (14) شخصاً. وأبدى أكثر من (300) تأييدهم للانتقادات التي وجّهها ريتش للرئيس الأمريكي بايدن.
وقد علّق أحد رواد تويتر، باسم “ملفات كريستوف 1727” على تغريدة ريتش قائلاً: “بحسب البيانات الأولية. فإنّ المنشأة البترولية التي تعرضت للاستهداف في #جدة. بدت متأثرة جزئياً، ممّا قد يؤدي إلى اضطراب في الإمداد الدولي لبعض المشتقات النفطية.”
أعلن تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الأربعاء الماضي، إحباط هجوم حوثي في جنوب البحر الأحمر. مشيراً إلى أنّ ميليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، “تُصعّد هجماتها العدائية مستهدفة مصادر الطاقة“. موضحاً أنّ “محاولة إطلاق الزورقين المفخخين تمّ الإعداد لها من محافظة الحديدة“. وتابع: إنّ “تحضير هجوم الزورقين أعِدّ لمهاجمة ناقلات نفط عملاقة عبرت مضيق باب المندب.”
أخلت السعودية مسؤوليتها مطلع الأسبوع الماضي، عن أيّ نقص في إمدادات النفط للأسواق العالمية. بسبب الاستهداف المستمر لمنشآتها النفطية من جانب الحوثيين في اليمن، حسبما صرّح مصدر مسؤول في الخارجية. وقال المصدر: “المملكة العربية السعودية تعلن أنّها لن تتحمل مسؤولية أيّ نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية. في ظل الهجمات التي تتعرض لها منشآتها النفطية من الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران“.
وجائت هذه التصريحات وسط تقارير عن مطالب غربية للرياض بزيادة إنتاجها من النفط. من أجل خفض أسعار النفط التي ارتفعت إلى مستويات قياسية منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.
والأسبوع الماضي، وقّع (86) نائباً بالكونغرس الأمريكي خطاباً يُحذّر الرئيس جو بايدن من رفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب. نزولاً عند طلب وضعته إيران كشرط أساسي لإعادة إحياء اتفاق 2015 حول البرنامج النووي الإيراني.