تركيا

الليرة التركية تتهاوى تزامنا مع ثاني أيام مواجهات أرمينيا وأذربيجان


سجلت الليرة التركية أدنى مستوى قياسي في التعاملات الآسيوية المبكرة، الإثنين، قبل أن تستقر حول المستوى الذي أغلقت عنده الأسبوع الماضي، وذلك تزامنا مع اليوم الثاني من الاشتباكات على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، التي أسفرت عن مقتل العشرات، وسط أنباء عن إرسال أنقرة مرتزقة لمناطق النزاع بين الدولتين، وفق رويترز.

والخميس، رفع البنك سعر الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس إلى 10.25%، مشددا سياسته للمرة الأولى منذ عامين من أجل دعم العملة وكبح التضخم.

وعند الساعة 04:20 بتوقيت جرينتش، استقرت الليرة عند 7.6750 مقابل الدولار بعد أن لامست مستوى قياسيًا منخفضًا عند 7.80 ليرة مقابل الدولار بنسبة هبوط بلغت 1.8% مقارنة بإغلاق أمس، وبانخفاض 24% عن نهاية العام الماضي. وأغلقت عند 7.6725 يوم الجمعة.

وكانت العملة التركية من بين أسوأ العملات أداء هذا العام بسبب المخاوف بشأن احتياطيات النقد الأجنبي المستنفدة في تركيا وأسعار الفائدة الحقيقية السلبية بشكل حاد، وفقدت نصف قيمتها في أقل من 3 سنوات.

ووفقا لوكالة بلومبرج الأمريكية، هوت الليرة التركية أمام الدولار من 5.95 ليرة في يناير 2020 إلى 7.66 ليرة في 25 سبتمبر2020.

ويشهد إقليم ناغورني قره باغ، المتنازع عليه، أعنف اشتباكات بين أرمينيا وأذربيجان منذ 2016، أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 32 عسكريا وعدة مدنيين قتلى.

وحذرت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الأحد، من أن مشاركة جهات خارجية في العنف المتصاعد بين أرمينيا وأذربيجان ستكون غير مفيدة ولن تؤدي إلا لتفاقم التوترات الإقليمية.

ولم تحدد واشنطن من هي الجهات الخارجية غير أن تركيا دخلت على خط الأزمة بإذكاء النار بين البلدين، عبر دعمها حليفتها أذربيجان بكل ما لديها من إمكانيات، في إطار سياسة رجب طيب أردوغان التي تقتات على مناطق النزاع.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بوصول أول دفعة من المرتزقة التابعين لأنقرة، إلى مناطق النزاع بين أذربيجان وأرمينيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى