المستشفى الميداني الإماراتي في غزة يبدأ بتقديم خدماته
بعد استكمال كافة مراحله، دشن المستشفى الميداني الإماراتي المتكامل في غزة السبت تقديم خدماته العلاجية لأبناء القطاع، وذلك في إطار جهود دولة الإمارات للتخفيف من معاناة الفلسطينيين، ودعم المنظومة الصحية في القطاع التي تواجه ظروفاً استثنائية حرجة.
وحسب ما ذكرت وكالة أنباء الإمارات، فإنّ فريقاً طبياً إماراتياً يتولى الإشراف على المستشفى، الذي تبلغ سعته أكثر من (150) سريراً. وذلك في إطار عملية “الفارس الشهم 3” الإنسانية لتقديم العون والمساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة.
ويضم المستشفى غرفاً للعمليات الجراحية مؤهلة لإجراء أنواع الجراحات المختلفة. بما في ذلك الجراحة العامة وجراحة الأطفال وجراحة الأوعية الدموية. وغرف العناية الحثيثة للبالغين والأطفال، وقسم التخدير، وعيادات تخصصية تشمل الباطنية والأسنان والعظام والطب النفسي. وطب الأسرة، وطب الأطفال، وطب النساء. فضلاً عن الخدمات الطبية المساندة.
ويقدّم المستشفى إضافة إلى ذلك، خدمات الأشعة المقطعية، والسينية. والصيدلة، وهو مزوّد بمختبر يضم أحدث الأجهزة اللازمة لإجراء أنواع التحاليل والفحوص على تنوعها. وبما يعزز قدرته على تقديم العلاج المتكامل لمراجعيه .والمستفيدين منه وفق أفضل المعايير والبروتوكولات العالمية.
ويضم الكادر الطبي العامل في المستشفى الميداني الإماراتي في قطاع غزة كوادر متخصصة ومؤهلة في المجالات والفروع الطبية المختلفة. بالإضافة متطوعين طبيّين.
وكانت وزارة الخارجية الإماراتية قد أعلنت عن بدء دخول المستشفى الميداني الإماراتي إلى جنوب قطاع غزة يوم الجمعة الماضي عبر معبر رفح. لتقديم الدعم الطبي اللازم إلى الأشقاء الفلسطينيين في القطاع.
ويُعدّ المستشفى باكورة إنجازات عملية “الفارس الشهم 3“. التي أمر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان العمليات المشتركة في وزارة الدفاع بإطلاقها لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
في غضون ذلك، يستمر العمل على استضافة (1000) طفل فلسطيني من غزة رفقة عائلاتهم. لتقديم جميع أنواع الرعاية الطبية .والصحية التي يحتاجون إليها في مستشفيات دولة الإمارات إلى حين تماثلهم للشفاء وعودتهم.