سياسة

النيجر تعيد فتح مجالها الجوي.. هل هناك حرب في الأفق؟


فتح النظام العسكري في النيجر اليوم الإثنين، المجال الجوي للبلد الأفريقي ما يشير لتراجع فرص عملية عسكرية لإعادة الرئيس المطاح به.

وكان الجيش في النيجر الذي أطاح أواخر الشهر قبل الماضي بالرئيس المنتخب محمد بازوم قد أعلن إغلاق الحدود البرية والجوية كإجراء احترازي.

وأعيد فتح المجال الجوي مع دول الجوار في 2 أغسطس/آب، لكن قادة الانقلاب قرروا إعادة غلقه مجددا في 6 من الشهر نفسه بعد مخاوف من عملية عسكرية أفريقية بدعم غربي لإعادة بازوم إلى السلطة.

وأكدت وكالة أنباء النيجر الرسمية فتح المجال الجوي مع 5 دول حدودية لتنهي شهرا من العزلة.

وقال النظام العسكري في وقت سابق إن المجال الجوي أُغلق مجددا بشكل كامل في 6 أغسطس/ آب “في مواجهة التهديد بالتدخل الذي كان يرتسم انطلاقا من دول مجاورة”.

ولوحت دول غرب أفريقيا المعارضة للانقلاب باستخدام القوة لإعادة بازوم إلى السلطة وسط دعم فرنسي لأي تحرك في هذا الاتجاه.

ونهاية الشهر الماضي أعلن رئيس نيجيريا بولا تينوبو، الذي يتولى أيضا الرئاسة الدورية للجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، اقترح مرحلة انتقالية من تسعة أشهر تمهد لعودة الديمقراطية في النيجر، على غرار ما قامت به نيجيريا في تسعينات القرن الفائت بعد الحكم العسكري.

وقبلها أعلنت الجزائر أنّ الوساطة التي تجريها في النيجر تقوم على رفض الانقلاب لكن مع إمهال الجيش ستّة أشهر للعودة إلى “النظام الدستوري والديمقراطي”، مجدّدة رفضها أيّ تدخّل عسكري في الجارة الجنوبية.

وتعكس التحركات الإقليمية وقرار فتح الأجواء تراجع التهديد بتدخل عسكري في البلد الغني باليورانيوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى