الخليج العربي

الهلال الأحمر الإماراتي في أفغانستان..لماذا؟


نفذت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بأفغانستان برامج ومشروعات بأكثر من 320 مليون درهم تجاوز عدد المستفيدين منها 8 ملايين شخص.

وتضمنت هذه المعونات تفصيلاً، المشاريع التنموية والبرامج الموسمية والمساعدات المقطوعة التي بلغت قيمتها أكثر من 242 مليون درهم واستفاد منها ما يزيد على 5 ملايين شخص، فيما تجاوزت قيمة المعونات الإغاثية 71 مليون درهم واستفاد منها أكثر من 3 ملايين شخص إضافة إلى حوالي 7 ملايين درهم عبارة عن قيمة برامج كفالة الأيتام ودعم الأسر التي استفاد منها أكثر من 40 ألف يتيم.

وقال الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إن برامج الهلال الأحمر ومشاريعه الإنسانية والتنموية في أفغانستان تجسد الرسالة العالمية التي تضطلع بها الهيئة بتوجيهات ومتابعة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس الهيئة، للحد من حجم المعاناة البشرية وصون الكرامة الإنسانية.

وأضاف أن مبادرات الهلال الأحمر التنموية على الساحة الأفغانية حظيت باهتمام ودعم كبيرين من قيادة الإمارات، مشيرا إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة ظلت إلى جانب الشعب الأفغاني خلال العقود الماضية داعمة لأوضاعه الإنسانية ومساندة لقضاياه الحيوية في التنمية والإعمار.

وأشار الفلاحي إلى أن سرعة استجابة دولة الإمارات لتداعيات الأوضاع الإنسانية الراهنة في أفغانستان تؤكد دورها المحوري في التصدي للآثار الناجمة عن الأزمات الطارئة والأحداث والكوارث إقليميا ودوليا.

وقال الأمين العام إن الهيئة تواجدت على الساحة الإنسانية الأفغانية منذ عشرات السنين، تقدم دعمها ومساندتها للشعب الأفغاني في مختلف المجالات منوها إلى أن مشاريع الهيئة الإنشائية والتنموية تضمنت العديد من المشاريع الحيوية في مجال تأهيل البنية التحتية وإنشاء المؤسسات الصحية والتعليمية والمدن السكنية وملاجئ الأيتام وصيانة المرافق العامة إضافة إلى برامج الهيئة الإنسانية وأنشطتها الإغاثية الأخرى التي وفرت من خلالها الغذاء والدواء ومواد الإيواء المختلفة إلى جانب برامج رعاية أصحاب الهمم وتأهيلهم وكفالة الأيتام وأسرهم.

وأضاف الفلاحي أنه: “في هذا الصدد تأتي مدينة الشيخ زايد في كابول على رأس تلك المشاريع الحيوية التي هدفت إلى تعزيز قدرة الشعب الأفغاني على مواجهة ظروف الحياة الصعبة وتوفير السكن الملائم للأسر التي عانت من ويلات النزوح واللجوء”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى