سياسة

اليمن.. قتلى وجرحى مدنيين في قصف صاروخي حوثي على مأرب


تواصل مليشيات الحوثي الانقلابية جرائمها الإرهابية باستهداف المدنيين والنازحين في مأرب بالقصف الصاروخي والطيران المفخخ، وكان آخرها قصف صاروخي على مدينة مأرب اليمنية الثلاثاء، ما أسفر عن سقوط ثلاثة مدنيين وإصابة عشرة آخرين.

وأقدمت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران على قصف أحد الأحياء السكنية في مدينة مأرب، بصاروخين باليستيين صنع إيراني، وهو ما أدانته الحكومة اليمنية، حيث قال وزير الإعلام والثقافة معمر الإرياني، في بيان، إن القصف الحوثي أدى إلى استشهاد ثلاثة من المدنيين بينهم الطفل غالب الصالحي (12) عام وإصابة عشرة آخرين بينهم طفلين بجروح خطيرة في حصيلة غير نهائية.

وأكد الإرياني أن المليشيات الحوثية تمارس عمليات قتل ممنهج ومتعمد للمدنيين، بالصواريخ التي تطلق بشكل يومي وتطال الأحياء السكنية ومخيمات النزوح والمقار الحكومية، معتبرا هذه الجرائم أعمال انتقامية تعكس فشل المليشيا الارهابية في تحقيق أي تقدم عسكري، وارتفاع فاتورة خسائرها البشرية التي تتكبدها في مختلف جبهات بمحافظة مأرب.

وانتقد استمرار صمت المجتمع الدولي المخزي إزاء الجرائم والانتهاكات اليومية التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية ويذهب ضحيتها المدنيين، معتبرا هذا الصمت الدولي دليل إضافي على تهاونه وتخاذله عن القيام بمسئولياته، بمثابة ضوء اخضر للمليشيات لمزيد من قتل وتشريد اليمنيين خدمة للأجندة الإيرانية.

وطالب الوزير اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والضغط لوقف جرائم مليشيا الحوثي، وأعمال القتل اليومي للمدنيين والنازحين في محافظة مأرب، وإعادة إدراج مليشيا الحوثي كجماعة ارهابية وتقديم قياداتها لمحكمة الجنايات الدولية باعتبارهم مجرمي حرب.

وحذر الإرياني من المخاطر الكارثية التي تهدد حياة أكثر من 2 مليون نازح في محافظة مأرب، يشكلون 60% من إجمالي النازحين في مختلف المحافظات و7.5% من إجمالي سكان اليمن، جراء استمرار قصف مليشيا الحوثي الارهابية للأحياء السكنية ومخيمات النزوح بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى