انتهاكات وجرائم الحوثي ضد أبناء الشعب اليمني
ما تزال الانتهاكات والجرائم الإرهابية تتواصل حيث بلغ عدد المعتقلين والمختطفين في سجون الحوثيين. منذ استيلائهم على السلطة في سبتمبر 2014 حتى نهاية أغسطس 2022، أكثر من 16800 مدني يمني، بحسب تقرير للشبكة اليمنية للحقوق والحريات.
جرائم الحوثي
وأفاد تقرير “التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان”، ومنظمة “مساواة للحقوق والحريات” أن من بين المختطفين في سجون الحوثيين: 389 سياسياً، و464 ناشطاً، و340 إعلامياً، و(176) طفلاً، و374 امرأةً، و(342) تربوياً، ونحو (512) شيخاً وشخصية اجتماعية، و(216) واعظاً، و(154) أكاديمياً، و(217) طالباً، و(96) محامياً وقاضياً، و(93) طبيباً، و(376) موظفاً، و(293) من عمال النظافة والمهمشين، و(81) من الأجانب واللاجئين، و(78) تاجراً. ومن بين المختطفين لدى الحوثيين مسنّون تتجاوز أعمارهم الـ(60) عاماً، وكذلك أطفال وجرحى ومرضى.
وقد قُتل بسبب التعذيب (293) معتقلاً مدنياً، و(147) تمّت تصفيتهم داخل السجون، و(282) توفوا بسبب الإهمال في السجون. و(92) قضوا بنوبات قلبية. بعد حرمانهم من وصول العلاج اللازم لهم، كما أصيب (52) معتقلاً بفشل كلوي وشلل كُلِّي أو نصفي نتيجة التعذيب والإهمال. وتوفي أكثر من (98) معتقلاً بعد خروجهم من سجون ميليشيا الحوثي بأيام قليلة.
وأكدت التقارير أنّ نحو 1317 لا يزالون مختفين قسرياً، من بينهم 84 امرأة و76 طفلاً. وتذكر التقارير أنّ ميليشيا الحوثي. قامت بإخضاع نحو 4012 معتقلاً ومختطفاً للتعذيب النفسي والجسدي، منهم 463 حالة تم اتخاذهم دروعاً بشرية.
انتهاكات الميليشيا
وكشف عبد الكريم الأنسي الحقوقي والمحلل اليمني أنه منذ استيلاء الحوثيين على السلطة زاد عدد المشردين والموتى بسبب الأوضاع. والذين فقدوا وظائفهم وأموالهم ومدخراتهم وتجارتهم، ومن تعطلت أو توقفت دراساتهم. وأصبح أغلب اليمنيين قد تحولوا إلى أرقام لم تعد تهمّ كثيراً الإعلام العالمي والعربي والمجتمع الدولي.
وأضاف أن العديد من التقارير الحقوقية رصدت انتهاكات خطيرة. ترقى لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في العديد من أماكن الاعتقال التي تدار من قِبل ميليشيا الحوثي. لافتا أن استمرار تعاطي المجتمع الدولي مع الملف اليمني على هذا النحو سيعني مزيدا من الانتهاكات والجرائم المروعة بحق المدنيين اليمنيين لاسيما النساء منهم.