انفجار في مالي يودي بحياة عنصرين من قوة حفظ السلام
قتل عنصران من قوة حفظ السلام التابعة لبعثة الأمم المتحدة في مالي، الجمعة، في انفجار عبوة ناسفة يدوية الصنع في وسط البلاد، كما أعلن الناطق باسم البعثة أوليفييه سالغادو، على شبكات التواصل الاجتماعي.
وقال مسؤول أمني إن الجنديين كانا ضمن الكتيبة المصرية العاملة في إطار بعثة الأمم المتحدة (مينوسما). وأضاف سالغادو أن جنديين آخرين أصيبا بجروح.
وقع الانفجار قرب دوينتزا (وسط) على محور الطرقات المؤدي الى تمبكتو (شمال). وهما ثاني وثالث عنصر من قوة حفظ السلام يقتلان في ثلاثة أيام.
وكان جندي أردني قضى متأثرا بإصابته بسلاح خفيف او قاذفة صواريخ على قافلة كان ضمنها الأربعاء في كيدال (شمال).
من جهته، قال رئيس البعثة الأممية في مالي القاسم وان، عبر تويتر: “أسبوع صعب، صعب للغاية بالنسبة الينا. لا يمكننا أن نقول ما يكفي عن صعوبة مهمتنا والتفاني الشديد لخوذنا الزرق”.
الظروف الصعبة
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش، إن هذا الهجوم هو السادس على قافلة للأمم المتحدة منذ 22 مايو، مضيفا أن غوتيريش “يدين هذا الهجوم الجديد”.
وتابع دوجاريك: “رغم هذه الظروف الصعبة… يواصل زملاؤنا عملهم وفقا لتفويضهم” الصادر عن مجلس الأمن، منوها بمشاركة مينوسما في ترميم جسرين دمرا مؤخرا بهجمات في المنطقة نفسها.
مع أكثر من 12 ألف جندي ينتشرون في هذا البلد الغارق في أزمة منذ اندلاع تمرد متشددين في 2012، تعد مينوسما بعثة الأمم المتحدة التي خسرت أكبر عدد من العناصر في العالم.
ومنذ إنشائها في 2013، قتل 174 عنصرا من قوة حفظ السلام في أعمال معادية.