سياسة

باشاغا يبدأ المشاورات لتشكيل الحكومة الليبية


قامت مجموعة من الكتائب المسلحة الليبية في المنطقة الغربية بإعلان تأييدها لحكومة فتحي باشاغا المكلفة، رافضين لأيّ مواجهات عسكرية، ورضوخهم لقرار مجلس النواب والحكومة الجديدة.

وأعلنت الكتائب في بيانها الذي نقلته صحيفة “بوابة أفريقيا”: “نطمئن أهلنا في كافة ربوع ليبيا أنّه لا حرب ولا قتال بين الليبيين“، وفق تعبيرهم.

وقد اتهمت مجموعة الكتائب المسلحة رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميدة الدبيبة بـ”التحريض على الحرب والقتال وسفك الدّماء“، مؤكدة: “لن نعطيه هذه الفرصة“، وفق تعبير البيان.

وفي نفس السياق، توجهت أرتال عسكرية تابعة للمنطقة الغربية إلى العاصمة طرابلس دعماً لفتحي باشاغا.

وبعد أن أعلن عبد الحميد الدبيبة رفضه التنحّي.تشهد العاصمة طرابلس حالة من الانقسام بين الحكومة الجديدة التي أقرّها مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا.

كما تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع لأرتال عسكرية تابعة للمنطقة الغربية وهي تدخل إلى العاصمة.

هذا، وبدأ رئيس الحكومة الليبية المكلف باشاغا مشاورات تشكيل الحكومة الليبية الجديدة، وأكد أنّ آليات استلام الحكومة ستتمّ دون عوائق، ووفق الطرق السلمية.

وجدّد رئيس الحكومة الليبية المكلف فتحي باشاغا تأكيده بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.

وبعث فتحي باشاغا رسائل طمأنة بحرصه على تشكيل الحكومة الجديدة في الزمن المحدد، وقال إنّها ستترجم المعنى الحقيقي للمشاركة السياسية الفاعلة ومشاركة جميع الليبيين.

وشدد باشاغا على أنّ عملية التسليم والاستلام ستتمّ وفقاً للآليات الدستورية وبالطرق السلمية، معتبراً أنّ عبد الحميد الدبيبة شخصية مدنية ويؤمن بالديمقراطية.

 وأكد باشاغا حرصه على استقرار الأوضاع الأمنية، والالتزام بالأطر الدستورية المحددة لإجراء الانتخابات.

جاء ذلك بعد لقائه المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز، التي أكدت ضرورة المضي بالعملية السياسية من دون أيّ إقصاء، داعية كلّاً من رئيس الوزراء الليبي المؤقت عبد الحميد الدبيبة، وخليفته فتحي باشاغا، الذي أصدر البرلمان قراراً بتكليفه، إلى الحفاظ على الهدوء والاستقرار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى